انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لجمعية الجليل في شفاعمرو

17 نوفمبر 2022
عرض المؤتمر آخر مستجدات ونتائج الأبحاث العلمية (العربي الجديد)
+ الخط -

عقدت الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، اليوم الخميس، المؤتمر العلمي السنوي ضمن معهد الأبحاث التطبيقية في قاعة مؤتمرات الجمعية بمدينة شفاعمرو، عرضت من خلاله آخر مستجدات ونتائج الأبحاث العلمية الجارية في المعهد.

وناقش المؤتمر الأبحاث العلمية التي يجريها الباحثون في مختبرات معهد الأبحاث التطبيقية لجمعية الجليل، من خلال ثلاث جلسات مختلفة، الأولى بعنوان "معالجة المياه، مياه الصرف الصحي، النفايات والتربة"، أما الثانية فناقشت "بيئة، صحة وتعليم"، فيما خصصت الجلسة الثالثة لعروض الطلاب.

ووفقاً للجمعية، فإن "ما يميز مؤتمر هذا العام هو التنوع في مواضيعه وعروضه المختلفة، والتي تشمل البحث العلمي، الصحة، والبيئة، والتعليم، حيث يدمج جميع نشاطات جمعية الجليل العلمية، البحثية، الاجتماعية، الصحية والبيئية".

وفي السياق، قال مدير عام جمعية الجليل أحمد الشيخ محمد إنّ "النتائج التي سننشرها للجمهور لها مردود على جماهير متنوعة، بداية من مجتمعنا العربي الفلسطيني بالداخل على مستوى السلطات المحلية والبلدات العربية، ثم الباحثين والباحثات من الطلاب والطالبات، حيث نحاول تعزيز تعليم البحث العلمي وترسيخ آلياته لديهم".

مؤتمر الجليل (العربي الجديد)
ما يميز مؤتمر هذا العام هو التنوع في مواضيعه وعروضه (العربي الجديد)

ولفت إلى أن "المشاكل التي نعالجها ليست فقط محلية، بل عالمية، منها قضايا بيئية مرتبطة بالماء والمناخ وتلوث المساحات في المناطق الصناعية وقضايا أخرى". كما تحدث أحمد الشيخ محمد عن النموذج البديل الذي طرحته الجمعية لمواجهة التغيير المناخي في البلدات العربية، وأيضا في مدينة شفاعمرو، بالشراكة مع جمعية الجيل وجامعة حيفا.

من جهته، قدّم مدير مركز ركاز في جمعية الجليل محمد خطيب محاضرة عن البيئة المدنية وعلاقتها بالصحة الجسدية والنفسية، قائلا: "أهداف المؤتمر تتجلى في عرض الأبحاث العلمية والاجتماعية التي تجريها جمعية الجليل في مراكزها المختلفة"، مركزا على البحث العلمي الذي يفحص العلاقة بين الظروف البيئية التي يعيشها المواطن العربي وتأثيرها على الجانبين النفسي والجسدي.

وأضاف خطيب: "اعتمدنا في هذا البحث على معطيات الصحة والبيئة استناداً إلى المسح التي أجريناه في جمعية الجليل، وتوقفنا عند المخاطر البيئية التي تعترض المواطن العربي، كالغبار والدخان والبعد عن المساحات الخضراء، وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية للمواطن العربي".

من جانبها، تحدثت عبير شحادة، المسؤولة عن مشروع التثقيف العلمي وأهدافه المتمثلة في تعزيز البحث العلمي، خاصة لدى الجيل الناشئ، بالشراكة مع جامعة بيت لحم، قائلة: "مشروعنا عن الوحدة والتنوع في الطبيعة والمجتمع مشترك مع جامعة بيت لحم، ومتحف التنوع البيولوجي في بيت لحم ومركز التقارب بين الشعوب في بيت ساحور، الذي أقيم كجزء من هذا المشروع، الهدف منه دمج العلم والتثقيف".

وأضافت: "هدفنا الأساسي هو تعزيز البحث العلمي لجيل جديد من الباحثين العرب في مواضيع علمية، وجمهورنا الهدف هو طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، من خلال دفعهم للمشاركة في مسابقات البحث العلمي، بالإضافة إلى طلاب جامعات، وما يتلقونه من تدريبات وورشات علمية".

المساهمون