اليوم العالمي للوالدين

01 يونيو 2021
يقضون يوم الإجازة معاً (بيتا زاورزيل/ Getty)
+ الخط -

لم يكن ما عاشته الأسر منذ تفشي فيروس كورونا حول العالم سهلاً. لكنّ الغوص قليلاً في يومياتها يُظهر عبئاً نفسياً واقتصادياً تحمّله الأهل بشكل خاص، بعدما تحولوا إلى مؤدين لوظائف عدة كانوا يتشاركونها مع آخرين، وذلك في حيّز جغرافي واحد وضيّق. لعبوا أدوارهم كآباء وأمهات يوفرون الرعاية والحبّ والمتطلبات المعيشية، بالتوازي مع أدوارهم كعاملين، ومدرسين، وطهاة، وغير ذلك. اضطروا إلى ممارسة هذه الأدوار في وقت واحد، إذ إنّ الفصل الزمني والمكاني الذي كان عادياً وربّما عفوياً قبل كورونا، بات في غاية الصعوبة بعده. 
ترى الأمم المتحدة أنّ الوالدين هما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما، والمجتمع ككلّ. ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي يصادف اليوم، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، الوالدين، تثميناً عالياً لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة. ولكي يكبر الأطفال صحياً متكاملين، فإنّ من اللازم أن ينشأوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم. 

قضايا وناس
التحديثات الحية

تقول الأمم المتحدة إنّ الأسر تتحمل العبء الأكبر لوباء كورونا، ويتحمل الوالدان، بصفتهما مرتكزي الأسرة، مسؤولية حماية أسرتهما من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهما في الوقت نفسه. من هنا، ترى أنّ من دون توفير الدعم للوالدين، فإنّ صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرّضة للخطر.
(العربي الجديد)

المساهمون