المسلمون قلقون بعد حوادث قتل في نيو مكسيكو

09 اغسطس 2022
تبحث الشرطة عمن استهدف وقتل أربعة رجال (روبرت نيكلسبرج/Getty)
+ الخط -

يحمل مولى أكبر، وهو رجل أعمال في ألباكيركي، مُسدساً معظم الوقت بعد مقتل ثلاثة رجال مسلمين يعرفهم عقب تعرضهم لكمائن في أكبر مدينة في ولاية نيو مكسيكو الأميركية في الأيام العشرة الماضية.

وقال مولى أكبر إنه هو وأعضاء آخرون في الجالية المسلمة في ألباكيركي يتخذون مثل هذه الاحتياطات بينما تبحث الشرطة عمن استهدف وقتل أربعة رجال من أصل باكستاني وأفغاني بالرصاص في المدينة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأضاف أكبر أنه رأى لآخر مرة الضحية نعيم حسين يوم الجمعة في جنازة رجلين آخرين، هما محمد أفضل حسين (27 عاما) وأفتاب حسين (41 عاما)، قتلا في أول أغسطس/ آب و26 يوليو/ تموز على الترتيب.

وقُتل نعيم حسين، الذي كان في منتصف العشرينيات من العمر، بالرصاص بعد ساعات بالقرب من سنترال أفينيو جنوب شرقي ألباكيركي، مثل الرجلين الآخرين.

وكان أكبر يعرف أيضا محمد أحمدي، وهو مسلم مثله من أفغانستان.

وقال أكبر إن أحمدي قُتل بالرصاص في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 في أثناء تدخينه سيجارة خارج متجر كان يديره هو وشقيقه في جنوب شرق ألباكيركي.

وأضاف أكبر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية ولديه رخصة حمل سلاح: "يحاول الناس أن يفهموا '‬لماذا نحن؟‭‭'‬‬. لماذا الجالية المسلمة على وجه التحديد؟".

ولم تقدم الشرطة سوى القليل من القرائن حول سبب اعتقادها بأن جرائم القتل مرتبطة باختلاف عرق الضحايا ودينهم.

وطلب نائب قائد شرطة ألباكيركي، كايل هارتسوك، من الجمهور في إفادة بجامعة نيو مكسيكو يوم الإثنين الإبلاغ عن سيارة فولكس فاغن جيتا رمادية أو فضية يعتقد أنها متورطة في عمليات القتل.

وقال طاهر جاوبا، المتحدث باسم المركز الإسلامي في نيو مكسيكو، حيث كان الضحايا الأربعة يؤدون الصلاة، إن عمليات القتل الثلاث الأخيرة وقعت بالقرب من جامعة نيو مكسيكو، وقد غادر بعض الطلاب الباكستانيين البلدة بحثا عن الأمان.

وفي أثناء الإفادة، أوصت الشرطة الطلاب القلقين بحمل رذاذ الفلفل في الحرم الجامعي، لكنها قالت إن اليقظة والانتباه هي أفضل طرق الدفاع.

(رويترز)

المساهمون