الكويت تمنع السفر قبل تلقي اللقاح... والسعودية تسمح للملقحين بالسفر

03 مايو 2021
حملة التطعيم تواجه معوقات في الكويت (ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -

قرر مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين، عدم السماح بالسفر إلى خارج البلاد للمواطنين ومرافقيهم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلية، ما لم يكونوا قد حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، اعتبارا من 22 مايو/آيار المقبل، مع استمرار قرار منع دخول غير الكويتيين إلى البلاد.

وقال مركز التواصل الحكومي الكويتي إن "مجلس الوزراء استثنى من القرار الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم"، وحدد شروطا للتحصين الذي يسمح للمواطنين بالسفر وفقه، تشمل الحصول على جرعتين، ومضي أكثر من أسبوعين على الجرعة الثانية، أو الحصول على جرعة واحدة مضى عليها أكثر من خمسة أسابيع، ومن تعافى من الإصابة بالفيروس وحصل على جرعة واحدة من اللقاح مضى عليها أكثر من أسبوعين.

في سياق متصل، قررت وزارة الصحة الكويتية تمديد إعطاء الجرعة الثانية من لقاح "فايزر /بيونتك"، لتكون بعد 6 أسابيع من الجرعة الأولى، على أن تبقى 3 أسابيع بين الجرعتين لمن تفوق أعمارهم 60 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة، كما قررت إعطاء الجرعة الثانية من لقاح "أوكسفورد/أسترازينيكا" في فترة زمنية من 3 إلى 4 أشهر بعد الجرعة الأولى، وذلك نظراً لتأخر الجهات المصنعة في تصدير اللقاح.

وزادت الإصابات الجديدة في الكويت منذ بداية العام، وتتراوح الآن بين 1300 و1500 إصابة في اليوم. وسجلت الكويت في المجمل 276500 إصابة.

في سياق قريب الصلة، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأحد، رفع تعليق سفر المواطنين إلى الخارج، وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية اعتبارا من الاثنين 17 مايو/أيار، مؤكدة أنها ستسمح بسفر المواطنين الذين تلقوا جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو جرعة واحدة على الأقل قبل أسبوعين من السفر، وأولئك الذين تعافوا من الإصابة بالفيروس خلال أقل من ستة أشهر، ومن هم دون الثامنة عشرة.

ومُنع السعوديون من السفر إلى حد كبير منذ مارس/آذار 2020، عندما حظرت المملكة السفر مع بدء انتشار فيروس كورونا عالميا، ثم أعيد فتح الحدود في يوليو/تموز، لكن تم تمديد حظر السفر على المواطنين، وأعلنت السلطات في يناير/كانون الثاني تأجيل رفع حظر السفر، وفتح المنافذ الحدودية، إلى 17 مايو، وفي فبراير/شباط، علقت السعودية دخول الأجانب من 20 دولة، باستثناء الدبلوماسيين والعاملين في القطاع الطبي.

المساهمون