العثور على طفلة حديثة الولادة مقتولة خنقاً في سورية

23 سبتمبر 2022
دعوات لمسك سجلات المواليد الجدد (أرشيف/ عزالدين إدلبي/ الأناضول)
+ الخط -

انتشلت فرق الدفاع المدني السوري، الخميس، جثة طفلة حديثة الولادة من مكان لجمع القمامة في فناء أبنية سكنية بحي المحمودية في منطقة عفرين شمال حلب.

وأكدت الطبابة الشرعية بعد فحص جثة الطفلة أنها قتلت خنقا قبل رمي جثتها في المنطقة، في وقت تتزايد حالات رمي الأطفال حديثي الولادة في الطرقات.

وطالب المحامي عثمان الأحمد من نقابة المحامين الأحرار، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، بإلزام كافة الكوادر الطبية، وخاصة العاملة في أقسام التوليد في المشافي، بتأكيد حضور زوج المرأة الحامل، أو في حال عدم تواجد الزوج يجب حضور الأم أو الأب وعقد الزواج حصرا، مع التقيد بتسجيل حالات الولادة للنساء والأطفال بشكل يومي، من أجل تسهيل المتابعة والكشف عن كل امرأة وطفل حديث الولادة.

ودعا كذلك إلى إجبار القابلات القانونيات اللواتي يعملن في المنازل على التقيد برخصة عمل وتوثيق حالات الولادة بشهادة الزوج أو الأم أو الأب للزوج أو الزوجة، وعقد الزواج والبطاقات الشخصية، وإيقاف أي قابلة تعمل بلا شهادة أو رخصة توليد عن العمل، مع مراعاة تدقيق حواجز الشرطة في وجود عقد الزواج لكل عائلة لديها طفل حديث الولادة.

في المقابل، وثق فريق "منسقو استجابة سورية" ثماني حالات لأطفال حديثي الولادة وجدوا ملقى بهم في مناطق شمال غربي سورية منذ بداية العام الحالي، منهم من وجد مفارقا للحياة، ومنهم من تم نقله للمشافي بحالة سيئة.

أيضا، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" عثور الأهالي على جثة طفل حديث ولادة مفارقا للحياة على طريق قباسين - الباب في ريف حلب الشمالي أول من أمس الأربعاء.

من جهة أخرى، أوضح الناشط الإعلامي محمد البكار لـ"العربي الجديد"، أن ذوي المقتول محمد الساعور من أبناء الغوطة الشرقية، الذي قتل أول من أمس، رفضوا دفن جثته قبل أن يتم إعدام الجاني، وهو أيضا مهجر من الغوطة الشرقية يقيم في مدينة الباب.

ولفت إلى أن الجاني ألقي القبض عليه صباح الخميس من قبل أحد فصائل "الجيش الوطني السوري"، وأعدم ميدانيا دون العودة للقضاء.

وكشف عن أن الجاني قتل على يد مجموعة ملثمة خلال نقله من قبل الشرطة العسكرية إلى مسرح الجريمة لتمثيل جريمته، مؤكداً أنه أقدم على جريمة القتل إثر خلاف على مبلغ مادي مع القتيل، حيث أن القتيل أب لثلاث فتيات، وهو طبيب بيطري.

وشهدت أيضا منطقة شمارين في ريف إعزاز بريف حلب الشمالي، هجوما لمجموعة مسلحة على فرن للخبز في المنطقة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

المساهمون