الصليب الأحمر يفتح مستشفى ميدانيا في رفح

تفتح اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشركاء لها مستشفى ميدانياً في مدينة رفح الثلاثاء، في محاولة لتلبية ما وصفته بالطلب "الهائل" على الخدمات الصحية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة في الخامس من الشهر الحالي.

وسيوفر الصليب الأحمر الإمدادات الطبية، بينما تقوم جمعيات من 11 دولة، من بينها كندا وألمانيا والنرويج واليابان بتوفير الأطقم والمعدات. وعلقت بعض العيادات أنشطتها، وفر مرضى ومسعفون من مستشفى أبو يوسف النجار المركزي، في حين كثفت إسرائيل عمليات القصف على جنوبي القطاع، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.

وقال الصليب الأحمر: "يعاني الناس في غزة للحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها عاجلاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الطلب الهائل على الخدمات الطبية، وانخفاض عدد المرافق الطبية العاملة. الأطباء والممرضون يعملون على مدار الساعة، لكن الطلب فاق الحد الأقصى لقدراتهم".

وذكرت اللجنة الدولية أن العاملين في المستشفى سيكونون قادرين على علاج نحو 200 شخص يومياً، ويمكنهم تقديم الخدمات الجراحية الطارئة، والتعامل مع استقبال أعداد من الإصابات، إضافة إلى تقديم خدمات طب الأطفال وغيرها. وقالت: "يواجه الطاقم الطبي حالات لأشخاص مصابين بإصابات خطيرة، وزيادة في الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى تفشٍّ محتمل، ومضاعفات مرتبطة بالأمراض المزمنة التي تأخر تلقيها للعلاج".

والسبت الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن مستشفى ميدانياً جديداً تديره منظمة الهيئة الطبية الدولية غير الحكومية أنشئ في وسط قطاع غزة، وإنه سيديره 150 من عمال الإغاثة الطبية الدوليين، ويمكن استخدام عشرات الأسرة فيه للعلاج الطبي الطارئ والروتيني.

صحة

التحديثات الحية

رفح بلا مستشفى... الموت يهدّد المقيمين بسبب غياب الرعاية الصحية

وحذرت وزارة الصحة في غزة، أمس الاثنين، من انهيار المنظومة الصحية خلال "ساعات قليلة" بسبب شح الوقود بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، وفي ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع المحاصر. وقالت الوزارة في بيان: "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين".

وتقول الوزارة إن الحرب الإسرائيلية على القطاع تسببت في مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، وأدى القصف أيضاً إلى تدمير القطاع الساحلي، وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.

(رويترز)