أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمها على الطبيب المصري صبري مسعد إبراهيم شلبي بالحبس 20 عاماً، مع الإشارة إلى أنّ هذه المحكمة متخصّصة في النظر في القضايا المتعلقة بالإرهاب. وصبري شلبي طبيب مصري محبوس في السعودية منذ أُلقي القبض عليه في يناير/ كانون الثاني من عام 2020.
وكان قد عمل لدى وزارة الصحة السعودية منذ عام 2006 وحتى نهاية عام 2019، قبل أن يُكتشَف أنّه مسجّل على نظام الوزارة بمسمّى وظيفي أقلّ من المتعاقد عليه. حصل ذلك بعد مرور 10 أعوام على عمله.
وقد رُفعت دعوى أمام المحكمة السعودية في عام 2017 استمرّت عامَين، وفي النهاية صدر حكم لمصلحته في عام 2019 وقضى بتسوية راتبه بأثر رجعي منذ التعاقد.
استأنفت وزارة الصحة الحكم الصادر، وأنهت بالتوازي عقده بشكل تعسّفي واستصدرت له تأشيرة خروج نهائي. وعقب ذلك، حجز شلبي تذاكر العودة إلى مصر بعد تاريخ جلسة الاستئناف.
لكن قبل موعد الجلسة بأسبوعَين، تحديداً في 28 يناير 2020، أُلقي القبض عليه من قبل مجموعة عرّف أفرادها عن أنفسهم بأنّهم جهة أمنية تابعة للمديرية العامة لمباحث مدينة تبوك شمال غربي السعودية.
من جهتها، أرسلت المفوضية المصرية للحقوق والحريات خطابات إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة الهجرة والجمعية المصرية للطب النفسي ونقابة الأطباء تطالبها فيها التدخّل في هذه القضية والإفراج عن الطبيب المصري الموقوف.