الحكومة المغربية تُخصّص 29 مليون دولار لمتضرري الحرائق

22 يوليو 2022
المغرب يعلن السيطرة على حرائق اجتاحت 5 أقاليم
+ الخط -

أعلنت الحكومة المغربية، الجمعة، رصد 290 مليون درهم (نحو 29 مليون دولار) لدعم سكان القرى المتضررة من الحرائق التي طاولت 5 محافظات شمالي البلاد.

جاء ذلك في تصريح صحافي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، على هامش ترؤسه توقيع اتفاقية الإطار بالعاصمة الرباط.

وقال أخنوش إنّ البرنامج المستعجل الذي رصدته الحكومة سيخصص لـ"دعم البنايات (المؤسسات) التي لحقت بها الأضرار، وإعادة إحياء الغابات، وإنعاش النشاط الفلاحي بالقرب من الغابات المتضررة".

وأضاف أنّ "الإمكانات اللوجستية والجهود الجبارة مكنت من الحد من خطورة الآفة البيئية، التي عرفتها 6 مناطق من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وجهة فاس مكناس في آن واحد".

وتابع أنّ الحرائق كانت تهدد "120 ألف هكتار من الغابات والنشاط الفلاحي"، وأشاد بجهود فرق الإنقاذ وأن بلاده تحظى بـ "إمكانات لوجستية هامة لإخماد النيران تتمثل في الطائرات المتخصصة في السيطرة على الحرائق".

وينص الاتفاق على تقديم دعم مباشر مستعجل لتعويض مزارع الماشية المتضررة، والكلأ، وإعادة إعمار خلايا النحل، وإطلاق عدة برامج تنموية ومندمجة لإحداث فرص العمل تخص السكان المتضررين من الحرائق.

وأتت نيران الحرائق التي عرفتها محافظات العرائش ووزان وشفشاون وتطوان وتازة والحسيمة، الأسبوع الماضي، على 10 آلاف و560 هكتاراً من الغابات، وشردت سكان عدد من البلدات وأحرقت منازلهم، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من السيطرة عليها بشكل تام خلال اليومين الماضيين.

وسنويا، يتعرض المغرب لحرائق في الغابات التي تغطي نحو 12% من مساحة البلاد، وشهد نحو 165 حريقاً من منذ بداية 2022، وحتى 13 يوليو/ تموز الجاري.

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
دمار في مخيمات النازحين جراء الفيضانات في اليمن (العربي الجديد)

تحقيقات

تدمر الظواهر المناخية المتطرفة مخيمات النزوح لتقضي على فقراء اليمن وما بقي في خيامهم، وتجرف في طريقها الذخائر غير المنفجرة والبنى التحتية المهترئة
الصورة

مجتمع

وصلت موجات تسونامي خفيفة، الخميس، إلى أجزاء من سلسلة جزر إيزو اليابانية في أعقاب زلزال بلغت قوّته 6.5 درجات ضرب المحيط الهادئ.
الصورة

مجتمع

لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بالمغرب، ليل الجمعة، حدثاً جديداً وغير مسبوق، إذ شهدت البلاد عبر تاريخها عشرات الزلازل، خلف بعضها آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، فيما لم تنتج عن أخرى أي مآس.
الصورة
عشرات الحرائق المستعرة في شرق الجزائر (فضيل عبد الرحيم/ الأناضول)

مجتمع

تتحدث السلطات الجزائرية عن طابع جنائي لعشرات الحرائق المستعرة، في حين يتواصل النقاش حول غياب خطط استباقية للوقاية، وقدرات السيطرة المبكرة على الحرائق، خاصة أنها تتكرر منذ عام 2018.
المساهمون