الجيش اللبناني ينقذ 99 مهاجراً بعد غرق مركبين قبالة ساحل طرابلس

12 أكتوبر 2024
تدخلت فرق الإغاثة والإسعاف في الصليب الأحمر لإنقاذ المهاجرين، أكتوبر 2024 (فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أنقذ الجيش اللبناني 98 سورياً ولبنانياً واحداً كانوا يحاولون مغادرة لبنان بطريقة غير نظامية باتجاه الجزر القبرصية، بعد تعرض مركبيهم للغرق قبالة جزر "الرمكين" في طرابلس.
- واجه المركبان عطلاً تقنياً في عرض البحر، مما استدعى تدخل القوات البحرية لسحبهم إلى الداخل اللبناني، حيث قدمت فرق الإسعاف والإغاثة المساعدة للناجين.
- يسعى المهاجرون للوصول إلى أوروبا عبر قبرص، في ظل استضافة لبنان لنحو مليوني سوري، بينما تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الغارات الإسرائيلية.

أعلن الجيش اللبناني، السبت، إنقاذ 98 سوريا ولبناني واحد لدى محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة غير نظامية باتجاه الجزر القبرصية على متن مركبين تعرضا للغرق. وأوضحت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، في بيان، اليوم السبت، أن دورية من القوات البحرية مقابل جزر "الرمكين" التابعة لمحافظة طرابلس، شمالي لبنان، تمكنت، الجمعة، من "إنقاذ 98 سوريا ولبناني واحد لدى محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة غير نظامية على متن مركبين باتجاه الجزر القبرصية". وأوضحت أن المركبين تعرضا للغرق، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن المركبين قد تعرضا لعطل تقني في عرض البحر على بعد عدة أميال، وقد عملت القوات البحرية على سحبهم إلى الداخل اللبناني. فيما توجهت فرق الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني والإغاثة إلى عين المكان، وعملت على إسعاف أربع إصابات ميدانياً، فيما قامت فرق الكوارث بتأمين المستلزمات للناجين.

إنقاذ 98 سوريا ولبناني واحد لدى محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة غير نظامية

وتعد جزيرة "رامكين" ثالث جزيرة تابعة لمحمية جزر النخيل (أو جزيرة الأرانب) قبالة مدينة طرابلس الشمالية. ويسعى المهاجرون وطالبو اللجوء الذين يغادرون لبنان بالقوارب للوصول إلى أوروبا، وغالبا ما يتوجهون إلى جزيرة قبرص في شرق البحر المتوسط، على بعد أقل من 200 كيلومتر.
ويستضيف لبنان نحو مليوني سوري، وفقا للسلطات، في حين تم تسجيل نحو 800 ألف لدى الأمم المتحدة، ما يعد أعلى عدد من اللاجئين في العالم مقارنة بعدد السكان.

يأتي ذلك في ظل توسيع إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي بدأتها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

(الأناضول، قنا، العربي الجديد)

المساهمون