قال ممثلو ادعاء في البرتغال، الخميس، إنهم فتحوا عشرة تحقيقات في مزاعم عن ارتكاب رجال دين في الكنيسة الكاثوليكية انتهاكات جنسية بحق أطفال، في أول خطوة من نوعها منذ تشكيل لجنة قبل سبعة أشهر للتحقيق في الاتهامات.
وجمعت لجنة التحقيق نحو 350 شهادة منذ بدأت عملها في يناير/كانون الثاني، وقالت إنّ هذا العدد مجرد "قمة جبل الجليد".
وارتُكبت غالبية الجرائم المزعومة منذ عقود، ولم يعد من الممكن التحقيق فيها بسبب قانون التقادم البرتغالي لكن اللجنة قدمت 17 شهادة للمدعين العامين.
وبناء على هذه الشهادات، فتحت النيابة التحقيقات العشرة، مضيفة أنّ سبعة منها لا تزال جارية بينما رُفضت ثلاثة بسبب عدم كفاية الأدلة أو التقادم أو لأنها خضعت للتحقيق بالفعل.
وتشكلت اللجنة البرتغالية بعدما كشف تقرير صادر عن لجنة في فرنسا، العام الماضي، أنّ نحو ثلاثة آلاف قس ومسؤول ديني اعتدوا جنسياً على أكثر من 200 ألف طفل على مدى السبعين عاماً الماضية.
وتعتمد اللجنة البرتغالية، التي لها موقع على الإنترنت وخط ساخن، على إبلاغ الضحايا المزعومين عما حدث لهم، وكذلك على الوصول إلى الملفات التاريخية من الأبرشيات، وتأمل في تقديم التقرير بحلول نهاية هذا العام.
وقال رئيس اللجنة بيدرو ستريخت، في إبريل/نيسان، إنّ المحققين صادفوا إشارات على أن مسؤولين كاثوليك، بينهم أساقفة حاليون لم يُكشف عن أسمائهم، حاولوا التستر على الاعتداءات.
(رويترز)