الاحتلال يُفرج عن الموظفة الأممية الفلسطينية شيرين الأعرج ويمنعها من السفر

10 فبراير 2021
إطلاق سراح الحقوقية الفلسطينية شيرين الأعرج (تويتر)
+ الخط -

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن الناشطة والموظفة الأممية الفلسطينية شيرين الأعرج، بعد اعتقالها لستة عشر يوماً، والتحقيق معها على خلفية قضايا يتهمها الاحتلال بها، أنكرتها جميعا.
وعقب الإفراج عنها، قالت شيرين الأعرج لـ"العربي الجديد": "أنكرت جميع التهم الموجهة إلي، ومنها التخابر مع (العدو)، والانضمام لعضوية منظمة إرهابية. تم الإفراج عني لأن نيابة الاحتلال لم تجد دليلاً على هذه التُهم". وتعرضت الأعرج لمضايقات وتحقيق مُستمر طيلة أيام الاعتقال، وأوضحت: "أعاني من أوجاع شديدة في الظهر، وأعتقد أنني أصبت بـ(الديسك) بسبب الجلوس الطويل خلال جلسات التحقيق".
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصلت مع بعثتها الدائمة لدى إسرائيل، واسترجعت جواز السفر الدبلوماسي الخاص بها بعد مصادرته حين الاعتقال، وقالت: "أكد لي مديري في المنظمة الأممية عقب الإفراج عني، تواصله مع الخارجية الإسرائيلية لفهم أسباب وخلفيات اعتقالي. إسرائيل لا تخشى أي عقوبة، ولا يعنيها موظفاً أممياً أو ناشطاً حقوقيا، وقد منعتني السلطات الإسرائيلية من السفر حتى العاشر من مارس/ آذار المقبل، ولا أعرف أسباب ذلك".

 

واعتقلت قوات الاحتلال شيرين الأعرج (48 سنة) في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من أسبوعين على وصولها إلى منزلها في مدينة القدس، قادمة من تركيا، حيث تعمل منذ نحو عامين مع مفوضيّة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، واحتجزتها قوات الاحتلال في مركز تحقيق بتاح تكفا، ومنعت محاميها وعائلتها من زيارتها.

المساهمون