طلبت السلطات من السكان في أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، وفي المنطقة المحيطة بها، الاستعداد لمزيد من الأمطار الغزيرة والفيضانات والرياح القوية مع اقتراب الإعصار غابرييل من ساحل البلاد.
واحتشد عدد من سكان مدينة أوكلاند، اليوم، خلال استعدادهم لطوفان ناجم عن الإعصار بعد مرور أسبوعين على اجتياحه أكبر مدينة نيوزيلندية، وقتله أربعة أشخاص.
ويتحرك الإعصار حالياً على مسافة 250 كيلومترا شمال غرب نيوزيلندا، ومن المتوقع أن يقترب من الساحل الشرقي خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وقال كيران ماكنولتي، وزير إدارة الطوارئ في نيوزيلندا، للصحافيين، في العاصمة ويلينغتون، إن الإعصار سيتسبب في أضرار كبيرة بالجزء العلوي من "الجزيرة الشمالية"، مع هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية.
وحث ماكنولتي السكان على اتباع نصائح خدمات الطوارئ.
وأضاف: "هيئة الأرصاد (ميت سيرفيس) ذكرت لي أن الاثنين هو اليوم الحاسم في الإعصار، مع وجود مزيج خطير للغاية من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة".
من جهتها، أوضحت ريتشيل كيليهر، نائبة مراقب إدارة الطوارئ في أوكلاند، اليوم الاثنين: "نتوقع أن تزداد تأثيرات الإعصار غابرييل، مع الأسف، قبل أن تبدأ الأمور في التحسن".
والإعصار هو ثاني ظاهرة مناخية كبيرة تضرب أوكلاند والجزيرة الشمالية في غضون أسابيع قليلة. وفي الشهر الماضي، تعرضت أوكلاند والمناطق المحيطة لسقوط أمطار قياسية تسببت في حدوث فيضانات وأودت بحياة أشخاص.
وشهد اليوم الاثنين إغلاق الكثير من المدارس والمرافق الحكومية المحلية في أنحاء أوكلاند والجزيرة الشمالية، ونصحت السلطات السكان بعدم السفر إذا أمكن ذلك.
وتعطلت حركة النقل العام، وتوقفت خدمات العبارات والحافلات والقطارات أو تقليصها.
وألغت شركة طيران نيوزيلندا 509 رحلات، وقالت إن الرحلات ستستأنف غدا الثلاثاء، إذ من المتوقع أن يتحسن الطقس.
(رويترز، أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
