هطلت الأمطار على شمال الصين، اليوم السبت، مع تقدم الإعصار "دوكسوري"، أحد أقوى العواصف التي تضرب البلاد منذ سنوات، نحو العاصمة بكين بعدما كان قد اجتاح الفيليبين وتايوان وضرب ساحل الصين.
وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الصينية أن منطقة واسعة تشمل العاصمة تواجه احتمال التعرض لكوارث أمطار العواصف خلال الأيام الثلاثة المقبلة، وأشارت إلى أن المخاطر تراوح بين متوسطة وعالية.
وأوضحت أن "قوة الإعصار دوكسوري باتت أضعف، لكن تأثيراته لم تنتهِ. وطالبت المواطنين باليقظة وتجنب المناطق شديدة الخطورة التي قد يهطل فيها نحو 600 ملليمتر من الأمطار".
وعلقت سلطات بكين الأحداث الرياضية الداخلية والخارجية، ورفعت مستوى استجابتها للسيطرة على الفيضانات.
واعتبر "دوكسوري" أقوى إعصار ضرب الصين هذا العام، وثاني أقوى إعصار استهدف مقاطعة فوجيان جنوب شرقيّ البلاد منذ "ميرانتي" عام 2016. وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه سبّب إغلاق مدارس ومؤسسات، وإجلاء عمال من حقول للنفط والغاز في البحر.
وذكرت وسائل الإعلام أن "دوكسوري" وصل إلى اليابسة أمس الجمعة، وسبّب سقوط خطوط الكهرباء واقتلاع الأشجار، ما أثر بأكثر من 724,600 شخص، وسبب خسائر اقتصادية تجاوزت 7.3 ملايين دولار.
وفي الفيليبين اقتلع "دوكسوري" أشجاراً وأعمدة كهرباء، وسبّب انقطاعاً واسعاً للكهرباء، وانزلاقات للتربة وفيضانات.
وقتل 13 شخصاً وفُقد 21 بينهم أربعة من عناصر خفر السواحل، علماً أن "دوكسوري" كان قد عبر المحيط الهادئ بقوة شديدة قبل أن تضعف مع اقترابه من الفيليبين.
(رويترز، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
