الأمم المتحدة: وحدها المساعدات تحمي الصومال من المجاعة

21 أكتوبر 2022
جفاف وجوع في الصومال (إيد رام/ Getty)
+ الخط -

مرة جديدة، أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات بشأن الوضع في الصومال، مشيرة إلى أنّ عملية توزيع المساعدات الإنسانية وحدها تسمح للبلاد حالياً بتفادي مجاعة كبرى، ودعت إلى تعزيز المساعدات الدولية بشكل عاجل.

ويخشى العاملون في المجال الإنساني الأسوأ. ويرجح أن يكون الوضع أسوأ مما كان عليه خلال المجاعة الأخيرة عام 2011، والتي أودت بحياة 260 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة.

وقالت المسؤولة الثانية في المكتب الوطني لبرنامج الأغذية العالمي لورا ترنر من مقديشو، إنه من دون زيادة سريعة للمساعدات الإنسانية، "يتوقع حدوث مجاعة قبل نهاية العام".

وبعد أربعة مواسم شهدت هطول أمطار ضئيلة منذ نهاية 2020، بالإضافة إلى موسم خامس مشابه، باتت الصومال على طريق المجاعة. وفي جميع أنحاء البلاد، تضرر 7,8 ملايين شخص أي ما يقارب نصف السكان من الجفاف، منهم 213 ألفاً معرضون لخطر المجاعة وفقاً للأمم المتحدة.

الصومال

ومطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، حذرت الأخيرة من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة، سيتم إعلان حالة المجاعة في المناطق الجنوبية في بيدوا وبوركابا بين أكتوبر/ تشرين الأول (الجاري) وديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وخلال الأشهر الأخيرة، وسع برنامج الأغذية العالمي أنشطته في الصومال لمساعدة عدد قياسي من الأشخاص.

وفي الوقت الحالي، تمثل هذه الأزمة أكبر عملية للمنظمة في العالم. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وزع برنامج الأغذية العالمي المواد الغذائية والمال على ما يقارب 4,2 ملايين شخص في البلاد. 

(فرانس برس)

المساهمون