الأمم المتحدة: مجاعة وشيكة في إقليم تيغراي الإثيوبي المحاصر 

05 يونيو 2021
خطر وفاة مئات الآلاف أو أكثر (أشرف شاذلي/فرانس برس)
+ الخط -

 حذّر منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، من قرب حدوث مجاعة في إقليم تيغراي المحاصر في إثيوبيا وشماليّ البلاد، وأنّ هناك خطر وفاة مئات الآلاف أو أكثر.
قال مارك لوكوك، إنّ الاقتصاد دُمّر إلى جانب الأعمال التجارية والمحاصيل والمزارع، مشيراً إلى عدم وجود خدمات مصرفية أو اتصالات.
أضاف لوكوك في بيان: "نسمع بالفعل عن وفيات مرتبطة بالجوع".
وتابع: "يتعين على المجتمع الدولي أن يكثّف جهوده، ولا سيما من خلال توفير الأموال".

لا أحد يعرف عدد الآلاف من المدنيين أو المقاتلين الذين لقوا حتفهم طوال أشهر من التوترات السياسية بين حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وزعماء تيغراي الذين كانوا يهيمنون على الحكومة الإثيوبية، التي تحوّلت إلى حرب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
تعاونت إريتريا، وهي عدو لتيغراي منذ فترة طويلة، مع إثيوبيا المجاورة في الصراع.
في أواخر مايو/ أيار الماضي، رسم لوكوك صورة قاتمة لتيغراي منذ بدء الحرب، حيث نزح ما يقدّر بمليوني شخص، وقتل وجرح مدنيون، فضلاً عن انتشار الاغتصاب وأشكال أخرى من "العنف الجنسي المقيت" على نطاق واسع ومنهجي، وتدمير البنية التحتية العامة والخاصة الضرورية لـلمدنيين، بما في ذلك المستشفيات والأراضي الزراعية.
قال لوكوك: "يوجد الآن مئات الآلاف من الأشخاص شماليّ إثيوبيا في ظروف مجاعة. هذه أسوأ مشكلة مجاعة شهدها العالم منذ عقد من الزمان، منذ أن فقد ربع مليون صومالي حياتهم في المجاعة هناك عام 2011. وهذا الآن له أصداء مروعة للمأساة الهائلة في إثيوبيا عام 1984".

(أسوشييتد برس)
 

المساهمون