الأمم المتحدة: الحطام الناتج عن حرب غزة أكبر 14 مرة من ركام حروب منذ 2008

02 اغسطس 2024
مبان مدمرة في خانيونس، 2 أغسطس 2024 (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأمم المتحدة: حجم حطام حرب غزة الحالية يبلغ 41.9 مليون طن، وهو أكبر بـ14 مرة من مجموع ركام الحروب منذ 2008.
- تقييم يونوسات: 63% من المباني في غزة تضررت، منها 30% مدمر، و12% متضرر بشكل خطير، و36% متضرر بشكل متوسط.
- الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر تسببت في أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن إجمالي حطام حرب غزة والركام الناتج عن الحرب الإسرائيلية أكبر بـ14 مرة من مجموع ركام الحروب الأخرى التي وقعت في القطاع منذ العام 2008. وجاء هذا ضمن تقييم شامل أجرته وكالة تحليل الأقمار الاصطناعية التابعة للأمم المتحدة (يونوسات) كشف تضرر 151 ألفاً و265 مبنى في قطاع غزة. وأظهر التقييم أن حوالي ثلثي المباني في قطاع غزة تضرّرت أو دُمرت منذ بدء الحرب.

الأمم المتحدة: 63% من المباني تضررت في غزة

يعتمد هذا التقييم على صور جُمعت في 6 يوليو/ تموز جرت مقارنتها بصور سابقة ملتقطة في مايو/ أيار 2023. ووفقاً ليونوسات فإن، "30% من المباني مدمر، و12% متضرر على نحو خطير، و36% متضرر على نحو متوسط، و20% متضرر على الأرجح، ما يمثل حوالي 63% من مجمل المباني في المنطقة".

وأضافت الوكالة أن "التأثير على البنى التحتية المدنية واضح، حيث تضررت آلاف المنازل والمرافق الأساسية".

وتقدّر الأمم المتحدة حجم الأنقاض الناجمة عن الحرب في غزة بنحو 41,9 مليون طن. ويزيد ذلك 14 مرة عن إجمالي الحطام والركام الناتج عن الحروب الأخرى التي وقعت في غزة منذ العام 2008، وفقاً ليونوسات.

حطام حرب غزة.. 114 كيلوغراماً لكل متر مربع

ويقدر التحليل وجود 114 كيلوغراماً من الركام لكل متر مربع في قطاع غزة. ويعدّ هذا أحدث تقييم لحجم الضرر الناجم عن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مخلفة أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

(فرانس برس، الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون