الأمم المتحدة توسع خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لتشمل ليبيا وأوغندا

02 يوليو 2024
يواجه السودان أسوأ أزمة نزوح في العالم، في 20 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توسع خطتها لمساعدة السودان لتشمل ليبيا وأوغندا، استجابةً لتدفق عشرات الآلاف من اللاجئين إلى هذه الدول في الأشهر الماضية.
- السودان يعاني من أسوأ أزمة نزوح في العالم، مع نزوح نحو 12 مليون شخص بسبب الحرب الأهلية، وفرار أكثر من مليونين عبر الحدود، مما يرفع عدد الدول الأفريقية المستقبلة للاجئين السودانيين إلى سبع.
- تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة لأزمة اللاجئين السودانيين أقل من 20%، مما يؤدي إلى ظروف معيشية صعبة للغاية للاجئين، بما في ذلك النوم في العراء وعدم كفاية الخدمات الطبية، في ظل نقص الموارد والاحتياجات الإنسانية القياسية.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.

وأفاد إيوان واتسون من المفوضية للصحافيين في جنيف، بأن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا. وأضاف "هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي".

الأمم المتحدة: أسوأ أزمة نزوح في السودان

ويشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب الأهلية في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود. ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى سبع دول.

ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.

وأظهرت وثيقة للمفوضية نُشرت الثلاثاء، أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان وتستضيف بالفعل 1.7 مليون لاجئ وطالب لجوء بسبب أزمات أخرى.

وقال إيوان واتسون: معظم اللاجئين وصلوا إلى ليبيا قادمين من دارفور حيث يتصاعد العنف على أساس عرقي". وأضاف واتسون، إن خطة الأمم المتحدة ممولة بنسبة تقل عن 20%. وتابع "يضطر اللاجئون والعائلات إلى النوم في العراء، ولا تستطيع المنشآت الطبية مواكبة الاحتياجات المتزايدة التي نواجهها".

والاستجابة بالمساعدات للسودان غير كافية مع نقص الموارد في ظل احتياجات إنسانية قياسية نتيجة الأزمات المتعددة في جميع أنحاء العالم ومع تخفيض بعض الجهات المانحة الإنفاق بسبب قيود الميزانيات المحلية.

 

(رويترز)

المساهمون