"الأغذية العالمي": نقص الغذاء والمأوى يوقف حياة 2 مليون في غزة

28 ديسمبر 2024
استفحلت المجاعة في معظم مناطق غزة، 27 ديسمبر 2024 (دعاء الباز/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من انعدام الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى بسبب استمرار الصراع الإسرائيلي لأكثر من 14 شهراً، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
- برنامج الأغذية العالمي يواجه صعوبة في تلبية احتياجات سكان غزة، حيث لم يتمكن من إدخال سوى ثلث الإمدادات الغذائية المطلوبة، ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار وتوفير وصول آمن للإمدادات.
- يعيش نازحو غزة في ظروف قاسية داخل خيام مؤقتة، مع تفاقم الأوضاع في الشتاء بسبب الحصار الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.

أعلن برنامج الأغذية العالمي، في منشور على منصة إكس" اليوم السبت، إن "حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة توقفت مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهراً. أضاف: "بذلنا قصارى جهدنا لتقديم مساعدات منقذة للحياة في غزة لكن يستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن والقيود". وشدد على أن "وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيراً، فيما توقفت حياة أكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى".

جاء ذلك غداة إعلان برنامج الأغذية العالمي أنّه لم يستطع إدخال إلا ثلث إمدادات الأغذية التي يحتاج إليها لدعم أهل غزة. وجدّد دعوته إلى "توفير إمكانية وصول آمن ومستدام للإمدادات المطلوبة، واستعادة القانون والنظام"، مشدّداً على أنّ "وقف إطلاق النار ضروري أكثر من أيّ وقت".

ويعاني نازحو غزة الذين يعيشون داخل خيام مصنوعة من قماش ونايلون ظروفاً معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية. وهذه الظروف تتفاقم في فصل الشتاء. واستفحلت المجاعة في معظم المناطق جراء الحصار الإسرائيلي لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح إلى الجنوب.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجدداً شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

(الأناضول)