تواصل السلطات الجزائرية حملة الاعتقالات في صفوف الناشطين في الحراك الشعبي، وطاولت الحملة هذه المرة عدداً من النخب الجامعية المؤيدة للحراك الشعبي والمعارضة للسلطة.
وأعلن المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، عبد الغني بادي، مساء الخميس، عن اعتقال الكاتب والأستاذ الجامعي عبد العالي رزاقي، والذي اقتيد إلى مركز للأمن، على خلفية تصريحاته التي يدلي بها لعدد من القنوات الأجنبية خلال تحليله للأحداث السياسية الجارية في الجزائر، قبل أن يتم الإفراج عنه في وقت متأخر من مساء الخميس.
واعتقلت مصالح الأمن الأستاذة الجامعية فتيحة بريكي، وهي عضو في هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، كما تم تفتيش بيتها، وقبل يومين استدعت السلطات الأستاذة الجامعية حكيمة صبايحي، وتم التحقيق معها بشأن منشوراتها على فيسبوك، ومشاركتها المستمرة في مظاهرات الحراك الشعبي.
وتشعر عدة أطراف سياسية في الجزائر، بقلق كبير إزاء استمرار حملة الاعتقالات واستدعاء الناشطين إلى مراكز الأمن وإحالتهم إلى القضاء، وبلغ عدد الناشطين المعتقلين 255 ناشطاً.