قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، ضيف الله الفايز، إنّ الوزارة تتابع من خلال السفارة الأردنية في باريس، حادثة الاعتداء، يوم الجمعة الماضي، على مواطن أردني وشقيقته في مدينة أنجرز في شمال غرب فرنسا.
#عاجل// الخارجية تتابع حادثة الاعتداء على اردني وشقيقته في فرنسا#بترا #الاردن#عاجل pic.twitter.com/GtmIkLK32h
— Jordan News Agency (@Petranews) October 25, 2020
وقال الفايز في بيان، اليوم الأحد، إنّه وفور تلقي السفارة اتصالا هاتفيا من المواطنين، قام السفير الأردني في باريس، بالتواصل معهما للاطمئنان على صحتهما وسلامتهما، والتأكيد على أنّ السفارة ستقدّم كافة المساعدات الممكنة، كما قام بتكليف الملحق الثقافي للتوجّه فوراً إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقان لتقديم المساعدات اللازمة لهما ومتابعة المسائل المتعلقة بالشكوى.
وأضاف الفايز أنّ السفارة تتابع حالياً الشكوى المقدّمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق. وأكّد أنّ المواطنين بحالة صحية جيدة، وأنّ السلطات المحليّة الفرنسية تحقّق في الحادثة.
وتعرّض الشاب الأردني، محمد أبو عيد، وشقيقته لاعتداء عنصري وضرب مبرح من قبل رجل وامرأة، وفق ما أعلنه أبو عيد على صفحته على فيسبوك، اليوم الأحد. ونشر أبو عيد صوراً تظهر آثار الاعتداء عليه وتلقيه العلاج داخل سيارة الإسعاف.
تعرض الشاب الأردني ،محمد ابو عيد لإعتداء عنصري هو وشقيقته من قبل رجل وامرأتين فرنسيين في مدينة Angers في فرنسا.#مقاطعة_المنجات_الفرنسية pic.twitter.com/6Bfji30uWV
— dr.maysa almasrri (@DAlmasrri) October 25, 2020
وكتب: "أنا محمد أبو عيد مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرِّس في مدرسة حكومية في فرنسا (مساعد لغة عربية)، وأختي هبة أبو عيد، مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية، لدراسة الماجستير في فرنسا، تعرّضنا لاعتداء عنصري في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة أنجرز الفرنسية، من قبل رجل وامرأة فرنسيين".
وأضاف: "نريد عرض قصة الاعتداء الذي تعرّضنا له، لخوفنا على الطلاب والمواطنين الأردنيين والعرب من الأوضاع السائدة حالياً في فرنسا، وخطر الاعتداءات على العرب والمسلمين بسبب الأحداث الحالية في فرنسا، فرنسا بلد الحريات والسلام والتعايش قدمت لنا الكثير منذ وصولنا من شهر سبتمبر/ أيلول، واخترناها للاغتراب عن بلدنا للفرص التي وفرتها لنا الحكومة الفرنسية لمستقبلنا، وأتينا محملين بأحلام وآمال مشرقة، وما كنا نتخيل نتعرّض لأي اعتداء بسبب لغتنا العربية مش بسبب ديانتنا فقط".