اشتية: حملة تحريض جديدة على المنهاج الفلسطيني للنيل من الهوية الوطنية

14 ديسمبر 2020
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (فيسبوك)
+ الخط -

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الاثنين، وجود حملة تحريض جديدة تستهدف المنهاج التعليمي الفلسطيني ضمن الدعاية الممنهجة الإسرائيلية للنيل من الهوية الوطنية الفلسطينية.
وقال اشتية خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية: "لاحظنا حملة تحريض جديدة على المنهاج الفلسطيني والأسرى والشهداء. المنهاج الفلسطيني نتاج تاريخنا وثقافتنا ونضالنا وديننا ومساهمتها الحضارية، وما تم التمسك فيه على طاولة المفاوضات لن نتنازل عنه في المنهاج: القدس عاصمة فلسطين في المناهج وفي السياسة وفي الاقتصاد وفي كل مجال، وسنموّل مناهجنا من فواتير الهاتف والكهرباء. نريد منهاجاً وطنياً يعكس واقعنا ورؤيتنا والتقدم العلمي، ويعزز الصمود، ويعكس مجتمعنا بروحه التعددية ونهجه الديمقراطي".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "فوجئنا خلال الأسبوع الماضي بأن جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل، وبعض مراكز البحوث تدعو لوقف استخدام كلمة فلسطين في بعض مؤتمراتها، ويجري الآن تنظيم ندوات من قبل العناصر الصهيونية لهذا الغرض. تصدت جالياتنا وأصدقاؤنا في أوروبا والعالم لمثل هذه المحاولات التي تحاول إلصاق صفة اللاسامية بأي شخص، ليس فقط من ينتقد إسرائيل، بل من يؤيد فلسطين".
وأدان اشتية محاولات الحكومة الإسرائيلية لشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية، وقال: "ندرك كل هذه الألاعيب، والكرفانات (البيوت المتنقلة) تبدأ بمستوطن متطرف يغتصب قطعة أرض بحماية الجيش، ثم تبدأ البؤرة بالتوسع، وفي أي حملة انتخابية تعترف بها إسرائيل، وتمدها بالمال والامتيازات. الاستيطان بكل أشكاله غير شرعي وغير قانوني وإلى زوال، وهكذا علمتنا تجارب التاريخ".

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إن "التطعيم ضد كورونا لن يكون إجبارياً، بل اختيارياً، إلا في الحالات التي تشكل أولوية بالنسبة إلينا وإليكم، وسيُستخدَم مقياس منظمة الصحة العالمية التي تعطي الأولوية للطواقم الطبية والمرضى وكبار السن، وسيُعتمَد منهج سليم وواضح بالتشاور بين وزارة الصحة والمنظمة بهذا الأمر".

وقال اشتية: "نتفهم أن لا أحد يريد إغلاق محله التجاري، وما نقوم به حماية لكم ولأبنائكم، والإغلاق وكل الإجراءات الوقائية تتم على أساس علمي وطبي، ومواجهة كورونا ليست فقط مسؤولية الحكومة، بل مسؤولية وطنية واجتماعية ومسؤولية فردية".

المساهمون