استمع إلى الملخص
- منظمة يونيسف وصفت العدوان الإسرائيلي بأنه "حرب على الأطفال"، محذرة من تأثير الحرب على مستقبلهم وقدرتهم على عيش طفولتهم.
- وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب إلى 41 ألفاً و595 شهيداً و96 ألفاً و251 مصاباً، مع وجود آلاف الضحايا تحت الركام.
أفاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، بأنّ نحو 17 ألفاً من أطفال غزة استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. أضاف الثوابتة، في تصريح لوكالة الأناضول، أنّ "نحو 25 ألفاً و973 طفلاً فلسطينياً في القطاع باتوا يعيشون من دون أحد والدَيهم أو كليهما من جرّاء العدوان الإسرائيلي".
وأوضح الثوابتة أنّ أطفال غزة الشهداء هم 12 ألفاً و633 يتيمة و13 ألفاً و340 يتيماً، ثم يأتي أطفال غزة الذين استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية 16 ألفاً و859 طفلاً فلسطينياً، من بينهم 171 رضيعاً وُلدوا واستشهدوا في خلال الحرب التي تقترب من نهاية عامها الأول.
ولا تخلو تقريباً أيّ حصيلة لضحايا قصف إسرائيلي، يستهدف مناطق مختلفة في قطاع غزة، من طفل شهيد أو طفل جريح. وقد دفع ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إلى وصف العدوان على غزة بأنّه "حرب على الأطفال"، وذلك منذ الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
في سياق متصل، حذّرت منظمة يونيسف، في أكثر من مرّة، من أنّ كثيرين هم أطفال غزة الذين لم يعودوا قادرين على النوم أو على عيش طفولتهم، من جرّاء الأهوال التي شهدوها في الحرب الإسرائيلية على القطاع، معربة عن خشيتها على مستقبلهم في حال استمرار الحرب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصل على القطاع إلى 41 ألفاً و595 شهيداً بالإضافة إلى 96 ألفاً و251 مصاباً، في حين أنّ آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
(الأناضول، العربي الجديد)