ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام إلى 17

01 اغسطس 2021
بلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً حتّى نهاية يونيو الماضي نحو 540 (Getty)
+ الخط -

ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 أسيراً، منهم 16 رفضاً لاعتقالهم الإداريّ، حيث انضم للإضراب منذ أربعة أيام في زنازين سجن "النقب" الأسير يوسف العامر من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، الأحد، ووصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، أنّ الأسير سالم زيدات من بني نعيم شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، الذي دخل يومه الـ21 على التوالي في الإضراب، يواجه وضعاً صحياً صعباً في زنازين سجن "النقب"، وبدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرك، إلى جانب عشرة أسرى في "النقب" يواصلون الإضراب، ويعانون أوضاعاً صحية صعبة، وهم: محمد اعمر من طولكرم شمال الضفة الذي يواصل الإضراب منذ 19 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله وسط الضفة منذ 19 يوماً، والأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل منذ 18 يوماً، وماهر دلايشة من رام الله منذ 13 يوماً، وعلاء الدين علي من رام الله منذ 13 يوماً، والأسرى: أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وكلاهما من مخيم العروب في الخليل، وفادي العمور، وحسام ربعي وكلاهما من يطا جنوب الخليل منذ 12 يوماً.

ومنذ 18 يوماً كذلك يواصل الأسرى: محمود الفسفوس من دورا جنوب الخليل إضرابه في زنازين سجن "بئر السبع"، وجيفارا النمورة من دورا جنوب الخليل في زنازين سجن "عسقلان"، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا جنوب الخليل في سجن عزل "أوهليكدار"، وأحمد نزال من قباطية جنوب جنين في عزل سجن "مجدو"  منذ 12 يوماً، ومنذ 11 يوماً يواصل مقداد القواسمة إضرابه في زنازين سجن "عوفر"، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضاً لعزله الانفراديّ.

وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر لحلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد، وبذلك فإنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حالياً.

يشار إلى أنّ نحو (40) أسيراً، منذ مطلع العام الجاريّ، نفذوا إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ، علماً أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي نحو 540.

المساهمون