ارتفاع حوادث الغرق في نهر الفرات شمال شرقي سورية

توفي شخصان، أمس الجمعة، إثر غرقهما في نهر الفرات المارّ من محافظتي الرقة ودير الزور، شمال شرقي سورية، فيما قضى طفل متأثراً بإصابته نتيجة دهسه من شاحنة داخل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات من تنظيم "داعش" بريف محافظة الحسكة.

وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن اليافع أنس الياسين، البالغ من العمر 17 عاماً، توفي مساء الجمعة إثر غرقه في نهر الفرات مقابل حديقة كراميش ضمن مدينة دير الزور التي تُسيطر عليها قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، شمال شرقي سورية.

إلى ذلك، أكد الناشط أسامة أبو عدي، وهو من أبناء مدينة الرقة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن فرق الإنقاذ "الاستجابة الأولية" تمكنت من العثور على جثة الشاب منيار مصطفى المهيدي مساء الجمعة، بعد غرقه في مياه نهر الفرات بمدينة الرقة يوم الخميس الماضي، شمال شرقي البلاد.

ومنذ بداية يوليو/ تموز الماضي وحتى يوم أمس الجمعة، سجلت محافظة الرقة، التي تُسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ثماني حالات غرق، فيما وثقت محافظة دير الزور ومناطق سيطرة "قسد" 10 حالات غرق أشخاص، بينهم أطفال، جميهم أثناء السباحة في مياه نهر الفرات، شمال شرقي البلاد.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، توفي خمسة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، غرقاً أثناء السباحة في مياه نهر العاصي بالقرب من حمامات الشيخ عيسى بريف إدلب الغربي، ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي البلاد.

وأكدت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، حينها، أن 26 حالة وفاة غرقاً انتشلتها فرق "الإنقاذ المائي" في الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2023 من المسطحات المائية شمال غربي سورية، مُشيرةً، إلى أن الفرق تمكنت من إنقاذ 37 مدنياً كادوا أن يغرقوا وأسعفتهم إلى المشافي.

قضايا وناس

التحديثات الحية

حوادث الغرق تتكرر في الشمال السوري

من جهة أخرى، قال الناشط خالد الحسكاوي، وهو من أبناء ريف محافظة الحسكة، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طفلاً توفي، مساء الجمعة، متأثرا بجراحه التي أُصيب بها الخميس، جراء دهسه من قبل شاحنة داخل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات من تنظيم "داعش" بريف محافظة الحسكة، شمال شرقي البلاد.

وكانت شاحنة تقل مواد إسمنتية قد انقلبت الخميس في مخيم "الهول"، ما أسفر عن وفاة طفل، وإصابة ستة أطفال آخرين، ثلاثة منهم تعرضوا لجروح خطيرة، لا سيما أن الواقع الطبي ضمن المخيم في أصعب أحواله.