احتجاز بحارة من جنسيات مختلفة في بنغازي الليبية

19 أكتوبر 2020
صيادون من تونس محتجزون في ليبيا (فتحي بليد/فرانس برس)
+ الخط -

يتواصل احتجاز بحارة من جنسيات مختلفة، من بينهم بحارة إيطاليون وتونسيون وآخرون من إندونيسيا والسينغال، في مدينة بنغازي بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية، حسب ما كشف تقرير لصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أمس الأحد.
وأكد  المكلف الصيد البحري في الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد، صالح هديدر، لـ"العربي الجديد"، أن مركب صيد تونسي يضم ما لا يقل عن 14 صياداً تونسياً محتجز في بنغازي، رغم أنهم كانوا في المياه الإقليمية التونسية ولم يخترقوا المياه الليبية، موضحاً أن الاتصالات جارية للإفراج عن هؤلاء البحارة، في ظل تضارب المعلومات بخصوص أسباب احتجازهم، معبراً عن أمله في التوصل إلى مزيد من المعلومات خلال الساعات القادمة. 
وقالت "ليبراسيون"، إن الصيادين رهائن لدى قوات ليبية، وإنها تحتجزهم ضمن مساعيها للتفاوض حول إطلاق سراح 4 من لاعبي كرة القدم الليبيين المسجونين في إيطاليا، والذين أُوقِفوا في صقلية، ومحاكمتهم بتهمة الإتجار بالبشر، والحكم عليهم بالسجن 30 عاماً في أعقاب غرق مركب هجرة غير شرعية كان يحمل نحو 50 مهاجراً.

وعبّر  وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، عن رفضه لاحتجاز 18 من صيادي السمك الإيطاليين، مؤكداً في جلسة بمجلس الشيوخ، الخميس، أن "الصيادين محتجزون من قبل حزب ليبي لا تعترف به الحكومة الإيطالية، ولا الاتحاد الأوروبي ولا الأمم المتحدة، ونعمل على إعادتهم إلى بيوتهم في أسرع وقت".

وأوضح دي مايو أن المنطقة التي احتجزوا فيها شهدت عدة حوادث اعتراض سفن، ومصادرة مراكب صيد، واحتجاز طواقمها، وأنه طلب مساعدة نظرائه في فرنسا والولايات المتحدة وروسيا، مضيفاً أن المحتجزين يقبعون في مبنى خاص، وليسوا في سجن، ووضعهم الصحي جيد.

المساهمون