أعلن الجيش الأردني إنزال مساعدات طبية عاجلة بالمظلات للمستشفى الميداني الأردني في غزة، هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وصرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأنه وبتوجيهات ملكية قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، السبت، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمرة الثانية بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأشار إلى أن عملية الإنزال جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات ودولة قطر، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق المصدر ذاته، استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة.
وأكدت القوات المسلحة أن المستشفى الميداني الأردني مستمر في عمله رغم ما يعانيه المستشفى من أوضاع صعبة نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وكتب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، على حسابه بمنصة "إكس": "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
وأضاف: "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".
بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين pic.twitter.com/cvW0aX877K
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) November 5, 2023
وقام سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الأردنية، ليل الأحد الماضي، بإنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً أن عمّان نسّقت معه بخصوص ذلك.
وتحتدم المعارك البرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف مدينة غزة في ظل حصار مطبق على المدينة ومناطق شمال القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، موقعة أكثر من 11 ألف شهيد، بفعل غارات جوية مستمرة على مناطق مأهولة ومكتظة بالمدنيين.
ويراهن جيش الاحتلال على تجويع سكان شمال القطاع لإحداث دفعة في سير العملية البرية التي تتصدى لها المقاومة بثبات. ويكثف الطيران الحربي غاراته على المناطق السكنية لتمهيد التوغلات على الأرض.