شارك آلاف من المسلمين في إفطار جماعي كبير، أمس الجمعة، قبيل نهاية شهر رمضان، أقيم في ميدان "الطرف الأغر" في العاصمة البريطانية لندن، وحضره عمدة المدينة صادق خان.
واحتفت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بالإفطار الجماعي الذي يعدّ الأكبر في بريطانيا منذ سنوات، مؤكدة أن "لندن تعتنق التنوع وتحتفي به".
ونظم الإفطار الكبير عشرات من المتطوعين في مبادرة "خيمة رمضان"، وقال مؤسس المبادرة، عمر صالحة، عبر "تويتر"، إنه الإفطار الجماعي الأكبر الذي تنظمه المبادرة في لندن، وقدّر عدد الحاضرين ببضعة آلاف من أصول مختلفة.
بدأت التجهيزات للإفطار بفرش ساحة ميدان الطرف الأغر استعداداً لاستقبال الصائمين، وتزيين الميدان بالأضواء الرمضانية، وقبل الإفطار صلّى الحاضرون المغرب خلف الإمام محيي الدين أيدن، وبعد الطعام استمع الحاضرون لعدة كلمات من ضيوف الشرف، ومن بينهم عمدة لندن صادق خان، وعضو مجلس اللوردات اللورد ألفرد دوبس.
وقال صادق خان إنه سعيد بعودة الإفطار الجماعي إلى لندن بعد سنتين من التوقف بسبب القيود التي فرضت لمكافحة فيروس كورونا، وإنه "أمر ملهم للغاية أن يشارك الأشخاص من خلفيات وأصول مختلفة في هذا المكان الشهير لمشاركة وجبة طعام".
ونظمت عدة مناسبات إفطار جماعي في بريطانيا خلال شهر رمضان الحالي، أحدها استضافه رئيس مجلس العموم في لندن، ونظمته المجموعة البرلمانية للأحزاب المعنية بالمسلمين البريطانيين، وحضره مدعوون وسياسيون من جميع الأديان والأحزاب السياسية.
وقبل أسبوعين، نظمت مبادرة "خيمة إفطار" حفل إفطار جماعي في قاعة "ألبرت هول"، في المرة الأولى لها في هذا المكان منذ بدأت قبل سنوات تنظيم هذا النوع من المناسبات.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
