إعدام مصريَّين وبراءة ثالث في قضية قتل "فتاة المعادي"

أيدت محكمة جنايات القاهرة المصرية، الأربعاء، إعدام متهمَين، وبراءة ثالث، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قتل فتاة المعادي"، بعد ورود رأي مفتي الجمهورية بتأييد حكم إعدامهما الصادر عن المحكمة في جلسة سابقة، بعد إدانة المحكومَين بقتل مريم محمد (25 سنة) بغرض سرقتها في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في ضاحية المعادي جنوبي القاهرة.
وحسب القرار، فإن أحد المتهمين كان يقود سيارة في الطريق العام، واندفع نحو المجنيّ عليها لينتزع المتهم الآخر حقيبة من على ظهرها، فحاولت الفتاة التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة، ودهساها بالسيارة التي يستقلانها قبل الفرار بالحقيبة، وهو ما أحدث لها إصابات بالغة أودت بحياتها.
وأشار القرار إلى أن جناية القتل اقترنت بجناية أخرى، إذ إن المتهمَين سرقا مبلغاً نقدياً ومنقولات كانت بحوزة المجنيّ عليها في الطريق العام، وكانا يحملان سلاحين مخبَّأين، وذخائر للسلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
كذلك اتهمت النيابة المتهم الثالث بالاشتراك مع المتهمَين الآخرين بطريق الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، وذلك بإمدادهما بسيارته لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، لكن برأته المحكمة في حكمها.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الأمن المصري يغير خطط مواجهة المظاهرات خوفاً من ثورة القرى

وأعاد خبر سحل "فتاة المعادي" نهاراً حتى الموت بهدف السرقة، فتح ملف جرائم السرقة في المحافظات المصرية، وسط تركيز أجهزة الشرطة على الأمن السياسي، إذ ارتفعت جرائم السرقة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 1800 جريمة، ما بين سرقة تحت تهديد السلاح، وسرقة مقترنة بالقتل. واحتلت العاصمة القاهرة المرتبة الأولى، وتلتها محافظة الجيزة، ثم القليوبية، وحلّت محافظة الإسكندرية في المرتبة الرابعة، وأسيوط في المرتبة الخامسة.