استمع إلى الملخص
- وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أشار إلى أن الإصابات ناجمة عن عدم الخبرة في ذبح الأضاحي، داعيًا لتوخي الحذر والاستعانة بالمتخصصين.
- الأضاحي تحظى بأهمية كبيرة في تركيا، حيث يسعى المواطنون لتقديمها طلبًا لرضا الله وإسعاد المحتاجين، مع التميز في طقوس المساومة على أسعارها وشراء الرؤوس الكبيرة لتوزيع أكبر كمية من اللحوم.
تعرّض نحو 16 ألف قصّاب لإصابات في تركيا في أول أيام عيد الأضحى، أمس الأحد، بحسب ما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة الذي كتب على منصة "إكس": "حضر في أول أيام العيد نحو 16 ألف شخص إلى المراكز الصحية في أنحاء البلاد بسبب إصابات تعرّضوا لها أثناء ذبح الأضاحي، ومن ثم لم يستمتعوا بعطلة العيد بمقدار ما يرغبون".
والعام الماضي، أصيب نحو 30 ألف شخص خلال أيام الاحتفالات الأربعة في تركيا، بحسب أرقام رسمية. وقال فخر الدين: "هذه الحالات ناجمة من ذبح الأضاحي على يد أشخاص غير متخصصين، وندعو من لم يقدّموا أضاحي العيد بعد إلى توخي الحذر". وأوضح أن 1274 شخصاً أصيبوا في العاصمة أنقرة، و840 في مدينة إسطنبول، و416 في إزمير على ساحل بحر إيجه.
وتكتسب الأضاحي في تركيا أهمية كبيرة لدى عامة الناس، إذ يسعى المواطنون إلى تقديم هذه القرابين طلباً لرضا الله، وسعياً لإسعاد المحتاجين ونيل الثواب بهذه المناسبة السعيدة. ومن أكثر ما يميّز طقوس الأضاحي في تركيا المساومة على أسعارها، حيث يتفاوض البائع والمشتري على السعر، وعندما يشعران أنهما اقتربا من السعر العادل يبدآن بالتصافح وهز الأيدي، وينتهي الأمر حينها بإتمام عملية البيع.
ويميل الأتراك إلى شراء الرؤوس الكبيرة، مثل البقر والعجول، تقديراً منهم لهذه المناسبة، ومن أجل إظهار رغبتهم في إحيائها بأفضل صورة وتوزيع أكبر كمية من اللحوم لنيل أكبر قدر من الثواب.
(فرانس برس)