"أونروا": إسرائيل تقتل طفلاً كل ساعة في غزة

24 ديسمبر 2024
فلسطيني يحمل طفلاً شهيداً. 22 ديسمبر 2024 (أشرف أبو عمرة/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تشهد غزة إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تقتل إسرائيل طفلاً كل ساعة، مع تسجيل مقتل 14500 طفل وفقًا لليونيسف، مما يترك الأطفال الفلسطينيين يعانون من ندوب جسدية ونفسية وحرمان من التعليم.
- تكثف إسرائيل استهدافها للمنظومة الصحية في شمال غزة، حيث تعرضت مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة للقصف، مما أجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات.
- يسعى الجيش الإسرائيلي لاحتلال شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة، مما يفاقم معاناة السكان بسبب القصف ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، إن إسرائيل تقتل طفلاً كل ساعة في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضافت الوكالة الأممية، في بيان: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت". وتؤكد "أونروا" عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحة أن "كل من نجا من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية. الأطفال الفلسطينيون محرومون من التعليم، حيث يقضي الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض. الوقت ينفد بسرعة في ما يخص هؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت وكالة "أونروا" إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم". 
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية بمحافظة الشمال، حيث يمعن في الإبادة والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة في بيان: "يكثف الاحتلال حصاره واستهدافه المباشر لمستشفيات الإندونيسي، وكمال عدوان، والعودة، وقد أجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي، كما طاول القصف جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه".

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجدداً شمالي قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتكافح المستشفيات الثلاثة لتقديم الرعاية الطبية بحدها الأدنى للمرضى والمصابين، لكن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية يحول دون ذلك في كثير من الأوقات، فيما يعتبر "كمال عدوان" المستشفى المركزي في المحافظة، والذي يواصل تقديم الحد الأدنى من الخدمات.
(الأناضول)

المساهمون