استمع إلى الملخص
- أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أهمية التعاون مع مصر لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، مشيرًا إلى اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي.
- أرسلت السعودية وقطر عدة طائرات إغاثة إلى دمشق، محملة بمساعدات غذائية وطبية، ضمن جهود دعم الشعب السوري في ظل الأزمات المستمرة.
وصلت، اليوم السبت، إلى مطار دمشق الدولي أول طائرة مساعدات مُقدّمة من الهلال الأحمر المصري، مُحمّلة بالمساعدات الإنسانية التي تهدف إلى دعم الشعب السوري في خطوة أولى بين الحكومة المصرية والحكومة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم. وذكرت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن الشحنة تشمل مواد إغاثية وغذائية أساسية.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني قد أشار، يوم الثلاثاء، إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي، إذ قال الشيباني على منصة إكس: "سعدتُ باتصال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي أكد فيه أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسورية يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد".
سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن #مصر و #سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 31, 2024
وفي السياق نفسه، أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وصول الطائرة الخامسة للإغاثة السعودية إلى مطار دمشق الدولي، اليوم السبت، قادمة من مطار الملك خالد الدولي بالرياض. وتُسيَّر هذه الطائرة ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، في إطار دعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة خلال الأزمات.
أرسلت كل من السعودية و قطر عدة طائرات إغاثة إلى دمشق خلال الأيام الماضية واليوم قامت مصر بإرسال طائرة من الهلال الأحمر المصري pic.twitter.com/lKYas4cRrr
— عصام (@DrEsamBaraka) January 4, 2025
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت، أول من أمس الخميس، أن طائرة مساعدات قطرية وصلت إلى مطار دمشق ضمن الجسر الجوي القطري لدعم الشعب السوري. وحملت الطائرة 31 طناً من المواد الغذائية وسيارات إسعاف، في خطوة تُظهر التزام قطر المستمر بتخفيف معاناة السوريين. وتعد هذه الطائرة الثانية التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والسابعة ضمن الجسر الجوي القطري.
وكانت أول طائرة مساعدات قد وصلت إلى سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 30 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل مساعدات إنسانية تتضمن سيارات إسعاف ومواد غذائية وأدوية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى مساعدات فنية للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي بما يضمن انسياب المساعدات إلى سورية.