أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام تضامناً مع جياع غزة

29 مارس 2024
تضامناً مع جياع غزة.. أكاديمية هولندية تضرب عن الطعام أمام البرلمان
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأستاذة الجامعية الهولندية ثيا هيلهورست تنفذ إضراباً عن الطعام أمام برلمان هولندا لمدة خمسة أيام للفت الانتباه إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة والجوع المستشري هناك.
- هيلهورست تسعى لرفع مستوى الوعي حول الوضع في غزة، معبرة عن خيبة أملها من استقبال الحكومة الهولندية للرئيس الإسرائيلي في ظل هذه الأزمة، وتؤكد أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الجوع في القطاع.
- الحملة تلقت دعماً من زملاء هيلهورست والجمهور، وتأتي في وقت تستمر فيه الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم 175، رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

تنفّذ الأستاذة الجامعية الهولندية ثيا هيلهورست إضراباً عن الطعام أمام برلمان بلادها، من أجل لفت الانتباه إلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والجوع المسيطر فيه.

وهيلهورست أكاديمية في مجال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المعهد الدولي للبحوث الاجتماعية التابع لجامعة "إيراسموس" في روتردام غربي هولندا، وقد قرّرت القيام بما أسمته "وقفة صيام من أجل غزة" في مدينة لاهاي لمدّة خمسة أيام.

وتهدف هيلهورست، من خلال إضرابها عن الطعام، إلى تسليط الضوء على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وكذلك على الجوع المستشري فيه.

إسرائيل المسؤولة الوحيدة عن الجوع في غزة

وتواصل الأستاذة الجامعية تحرّكها التضامني مع الفلسطينيين في قطاع غزة أمام مجلس النواب في لاهاي غربي البلاد، بين الساعة الثامنة صباحاً والعاشرة ليلاً بحسب التوقيت المحلي.

يُذكر أنّ التحذير من "مجاعة حتمية" في القطاع المحاصر والمستهدف يتكرّر من الأمم المتحدة ووكالاتها وكذلك من منظمات إنسانية وحقوقية عديدة. فالجوع الذي يرزح تحته الفلسطينيون، ولا سيّما في شمال القطاع المعزول عن الوسط والجنوب.

وقالت هيلهورست لوكالة الأناضول: "بينما كانت حياتي تسير بصورة طبيعية، صار من الصعب عليّ أن أشاهد (ما يجري في قطاع غزة) بصورة متزايدة".

وأشارت هيلهورست إلى أنّ إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الجوع في القطاع وعن الوفيات المرتبطة به، معبّرةً عن "خيبة أمل" شعرت بها على خلفية استقبال الحكومة الهولندية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في مثل هذه الظروف.

شعور بالعجز تجاه ما يجري في غزة

ولم تخفِ هيلهورست أنّها واجهت صعوبة في مواصلة حياتها الروتينية، "لذلك خطر في بالي تنفيذ إضراب عن الطعام من أجل غزة"، وبيّنت أنّها توقّفت عن الطعام من يوم الاثنين الماضي وهي مستمرّة في ذلك اليوم الجمعة، "من أجل رفع مستوى الوعي حول الجوع في غزة".

وتابعت الأكاديمية الهولندية: "في الواقع، لقد بدأت هذا العمل وحدي، لكنّني تلقّيت كثيراً من الدعم من زملائي منذ البداية"، وأحياناً "يحضر أناس لدعمي من خلال الاحتجاج إلى جانبي لمدّة ساعة. أظنّ أنّ من المميّز جداً أن نكون هنا. إنّه عمل سلمي يجذب الأشخاص الذين تلهمهم هذه الفكرة لأنّنا جميعاً نشعر بالعجز".

وأشارت هيلهورست إلى أنّ "إسرائيل راغبة في المضي قدماً بعمليتها العسكرية، وترى أنّ من غير المهمّ أن يجوع مليونَا شخص ما دمنا قادرين على ضرب حركة حماس"، لكنّ هذا يتعارض مع قوانين الحرب.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تمضي في حربها المدمّرة على قطاع غزة لليوم 175، على الرغم من صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين الماضي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في خلال شهر رمضان الجاري، وكذلك على الرغم من مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
نائب بايدن جي دي فانس في مبنى الكابيتول، 7 سبتمبر 2023 (Getty)

سياسة

أثار جي دي فانس من خلال مواقفه في قضايا متعددة الجدل في مرات كثيرة، فيما لقي قبولاً شعبياً في مرات أخرى. فما هي مواقفه من القضايا الأبرز في أميركا والخارج؟
الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
آثار الدمار في حي الشجاعية شرق غزة، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة العثور على نحو 60 جثماناً تحت أنقاض المباني في حيّ الشجاعية في مدينة غزة، وسط دمار هائل جعل الحيّ أقرب لـ"مدينة أشباح".
المساهمون