الحديث عن أشجار الزيتون وقطافه الذي بدأ قبل فترة ويستمر خلال الأيام المقبلة، في كل من فلسطين ولبنان وسورية، يعد جزءاً لا يتجزأ من الحديث عن تعلّق مزارعي هذه البلدان بالأرض والوطن والتاريخ. يرى الفلسطينيون فيها ارتباطهم بأرضهم التي سلبت منهم، عدا عن القيمة الغذائية والاقتصادية لثمارها. وكما يصمدون في أرضهم، تصمد معهم. واليوم، ينسحب هذا التعلق على السوريين الذين ذاقوا حرباً قضت على سنوات من عمرهم وهم يعتنون بهذه الأشجار، مصدر رزقهم. وفي لبنان أيضاً، هي الرزق والاستمرار. ينظر الأهالي في هذه البلدان الثلاثة إلى شجرة الزيتون باعتبارها بركة أرضهم وحياتهم.
(العربي الجديد)
مواد الملف:
زيتون فلسطين في مواجهة المستوطنين
لبنانيون متمسكون بإنتاج الزيتون رغم تراجع الموسم
سوريّون يرون حياتهم من حياة الزيتون
تونسيات يسألن عن المساواة في حقول الزيتون
شجرة الزيتون والعمر الطويل