"برايل" تحمي المكفوفين من كورونا

04 يناير 2022
(أدريانا أدي/ Getty)
+ الخط -

تؤكد الأمم المتحدة أنّ وباء كورونا زاد أهمية إنتاج المعلومات الضرورية بأشكال يسهل الوصول إليها، عبر لغة "برايل" مثلاً والصيغ السمعية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية الذين "واجهوا بسبب إجراءات الإغلاق تحديات عدّة تتعلق بالعيش باستقلالية وعزلة، مع التقيّد بإرشادات واحتياطات الحماية، وتقليل انتشار الجائحة".
وتوضح المنظمة الأممية، في اليوم العالمي للغة "برايل"، وهو المناسبة الأولى على روزنامتها لهذا العام، أنّها اهتمت خلال جائحة كورونا بتعزيز النهج الشامل الذي يراعي احتياجات ذوي الإعاقات البصرية في نشر المعلومات عبر هذه اللغة، وبينها في ملاوي، حيث وفّر برنامجها الإنمائي نحو 4050 مادة بهذه اللغة لأغراض التوعية والوقاية من كورونا، وإثيوبيا التي شهدت توزيع نسخ من رسائل تثقيفية باللغة ذاتها. من جهتها، أنتجت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مذكرات إرشاد بلغات متعددة وأشكال ميسرة، بينها لغة "برايل"، وصيغة "إيزي تو ريد".

قضايا وناس
التحديثات الحية

ومنذ عام 2019، يُحتفل باليوم العالمي للغة "برايل"، بهدف تعزيز الوعي بأهمية كونها وسيلة للتواصل تدعم الحقوق الكاملة للمكفوفين وذوي البصر الضعيف. وتعرض هذه اللغة رموز الأبجدية وحروفها وكذلك الأرقام، من خلال ست نقاط يمكن تحسسها باللمس، ويستخدمها المكفوفون وضعاف البصر مذ اخترعها الفرنسي لويس برايل، في القرن التاسع عشر، لقراءة الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بخط مرئي، والحصول على المعلومات المهمة، ما يكرّس مبادئ الكفاءة والاستقلال والمساواة.
(العربي الجديد)

المساهمون