5 قتلى في تظاهرات جديدة رافضة للانقلاب في ميانمار

02 مايو 2021
أطلق المنظمون شعار "ثورة ربيع ميانمار العالمية" (Getty)
+ الخط -

تظاهر الآلاف في ميانمار، اليوم الأحد، رفضاً للحكم العسكري بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انقلاب أول فبراير/ شباط. وأشارت تقارير إعلامية إلى سقوط خمسة قتلى، عندما ردت قوات الأمن بإطلاق النار في ثلاثة أماكن على الأقل.

وجاءت الاحتجاجات، وهي الأكثر دموية منذ بضعة أيام، بالتزامن مع تظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم، فيما وصفها المنظمون بأنها "ثورة ربيع ميانمار العالمية".

وكتب المنظمون، بياناً، قالوا فيه: "فليهزّ صوت وحدة شعب ميانمار العالم".

وشقت حشود المتظاهرين، الذين قاد رهبان بوذيون بعضهم، طريقها في مدن وبلدات، من بينها يانجون، العاصمة التجارية للبلاد، وماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار، وغيرهما، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

وقال موقع "ميانمار ناو" الإخباري إن قتيلين سقطا بالرصاص في بلدة ويتليت بوسط البلاد، وقُتل اثنان آخران بشمال شرق ميانمار.

وذكر موقع كاتشين نيوز جروب أن شخصاً قُتل في بلدة هباكانت الشمالية.

ولم يتسنّ لوكالة "رويترز" التحقق من التقارير، ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات تطلب التعليق.

ولا تمثل الاحتجاجات سوى إحدى المشكلات التي سبّبها الجنرالات بعد إطاحتهم في أول فبراير/ شباط حكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تصاعد كبير في حدة القتال مع متمردي أقليات عرقية في المناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

وفي بعض المناطق، اشتبك مدنيون يحملون أسلحة بدائية مع قوات الأمن، وتعرضت منشآت عسكرية وحكومية في مناطق بوسط ميانمار لهجمات صاروخية ولموجة من الانفجارات الصغيرة التي لم يعرف سببها.

وقدمت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية الرئيسية، مساء السبت، تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجاراً خلال الساعات الست والثلاثين الماضية، معظمها في مدينة يانغون الرئيسية. وتحدثت الإذاعة عن بعض الأضرار، لكن دون وقوع إصابات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

(رويترز)