25 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام السوري بعملية لأحد فصائل المعارضة

04 سبتمبر 2024
عناصر من قوات النظام شرقيّ سورية، 19 يوليو 2022 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفذت فصائل المعارضة السورية عملية نوعية في جبل التركمان بريف اللاذقية، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 25 عنصراً وضابطاً من قوات النظام السوري، رداً على قصف مدفعي استهدف مدنيين في جسر الشغور بإدلب.
- الجبهة الوطنية للتحرير أكدت تدمير عدة آليات للنظام، مشيرةً إلى استمرار القصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام لسحب الجثث والآليات المعطوبة.
- قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأُسر اثنان آخران في كمين لداعش بريف الرقة، بينما أُصيب 13 مدنياً في قصف على بلدة كفرنوران بحلب.

قُتل وجرح أكثر من 25 عنصراً وضابطاً من قوات النظام السوري في "عملية نوعية" نفذها أحد الفصائل العسكرية المعارضة في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية، رداً على إصابة مدنيين مساء الثلاثاء، إثر قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية ضمن مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير في بيان صباح اليوم الأربعاء، إنه "رداً على استهداف المدنيين والأحياء السكنية بالقذائف والصواريخ والطائرات الانتحارية، قام مقاتلونا في الفرقة الساحلية بتنفيذ إغارة ليلية على مواقع وثكنات عصابات الأسد على محور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي"، مؤكدةً قتل وجرح أكثر من 25 عنصراً من قوات النظام السوري وتدمير عدة آليات، مُشيرةً إلى أن "المنطقة تشهد قصفاً مدفعياً مكثفاً حتى الآن من قبل عصابات الأسد، وذلك من أجل سحب الجثث والآليات المعطوبة".

وبحسب ما قالت مصادر في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، من بين القتلى قرابة أربعة ضباط، من ضمنهم نقيب ورائد وملازمان اثنان، مبينةً أن العملية كانت على محور الدرة في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربي البلاد.

وكانت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، قد قالت إن أربعة مدنيين بينهم طفلة وامرأة أُصيبوا بجروح مساء الثلاثاء، إثر قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري على الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب، شمال غربي سورية. فيما أصيب 13 مدنياً معظمهم من الأطفال، الاثنين، إثر استهداف قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا، سيارتين وسوقاً شعبياً في بلدة كفرنوران بريف محافظة حلب الغربي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربي سورية.

من جهة أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري مساء الثلاثاء، وأُسر عنصران آخران، إثر كمين نفذته خلايا تنظيم داعش، استهدف سيارة عسكرية في بادية الرصافة بريف محافظة الرقة الجنوبي الغربي، شمال شرقي سورية. وكان عنصران اثنان من قوات النظام قد قُتلا يوم الجمعة الفائت، بالإضافة إلى جرح أربعة عناصر آخرين، إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم داعش استهدف نقطة عسكرية لقوات الفرقة الـ18 التابعة للنظام السوري في منطقة الدوة بريف مدينة تدمر شرقي محافظة حمص، ضمن البادية السورية.