Twitter Post
|
وأفادت شبكة "المحرر" التابعة لـ"فيلق الشام" المرافق للقوات التركية، بأن فصائل المعارضة تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع روسية على محور بلدة النيرب، إضافة إلى تدمير عربة "بي أم بي"، ودبابة لقوات النظام في البلدة.
Twitter Post
|
من جهتها ذكرت شبكة "إباء" الإخبارية المقربة من "هيئة تحرير الشام"، أن جميع فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" شاركت في الهجوم.
Twitter Post
|
وأكدت مصادر تركية دبلوماسية وميدانية رفيعة عدة، لـ"العربي الجديد"، أن العملية العسكرية الحالية التي بدأت باتجاه بلدة النيرب في ريف إدلب، هي "عملية عسكرية محدودة نوعاً ما، وتأتي ضمن إطار توافقات تتم مع روسيا بالتدريج، وستتواصل العمليات بهذه الطريقة المحدودة في الأيام المقبلة".
وبحسب المصادر، فإن العملية "تتحدد وتتوجه بحسب التفاهمات مع روسيا، على الرغم من أن هناك تقدماً في المفاوضات، إلا أن تركيا لم تحصل على ما تطلبه بالتحديد بعد".
وشددت المصادر على أن "الاستعدادات التركية للعملية العسكرية استُكملت، أمس الأربعاء، بشكل كامل، وباتت القوات العسكرية التركية والفصائل المعارضة التي تبلغت بالأمر، متأهبة ومستعدة لأي أوامر تأتي للبدء بتنفيذ العمليات العسكرية. وكان يُنتظر أن تبدأ العمليات أمس، إلا أنها جرت اليوم وبشكل محدود، وستحدَّد مساراتها لاحقاً بحسب تقدم المفاوضات".
وبحسب المصادر، فإن تركيا "اقتربت من التفاهم مع روسيا على انسحاب النظام من بلدة سراقب ومعرة النعمان، ومن مناطق شرق إدلب، مقابل تمسّك روسيا ببقاء النظام في ريف حلب الغربي، حيث إن التفاهمات والاتفاقات تتم ببطء شديد ومشقة، بعد أن أدركت تركيا عدم جدوى المواجهة مع روسيا بدفع من الغرب، وإدراك روسيا لذلك، فجنح الطرفان إلى التفاهم وإن كان ذلك بطيئاً".
وأفادت أيضاً بأن "العمليات العسكرية والمعارك المقبلة ستتواصل وتستمر بحسب التوافقات الجديدة، أي أنه من الممكن أن نشهد في الفترة المقبلة عمليات عسكرية محدودة كالتي جرت في النيرب اليوم، وربما تتواصل في بلدات أخرى في الأيام المقبلة، وصولاً إلى اتفاق نهائي في المنطقة يتضمن وقف إطلاق نار شاملاً، مع إيجاد حل لمشكلة هيئة تحرير الشام، ومن بين الخيارات المطروحة حلّ الهيئة لنفسها بعد بدء العمليات العسكرية التركية، لنزع الحجة الروسية في خروقاتها بالمنطقة".