فرنسا: رفض طعن نيكولا ساركوزي في قضية "بغماليون"

25 أكتوبر 2018
لاحقت الفضائح المالية ساركوزي (Getty)
+ الخط -

رفضت محكمة في باريس، اليوم الخميس، طعناً قدمه الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على قرار بمحاكمته بتهمة التمويل غير المشروع لحملته الرئاسية، في القضية التي تعرف باسم قضية "بغماليون".

وتتمحور القضية حول اتهامات بأن حزب ساركوزي، الذي كان يعرف حينها بـ"الاتحاد من أجل الحركة الشعبية" (حزب "الجمهوريون" حالياً – اليمين الفرنسي)، تواطأ مع شركة علاقات عامة لإخفاء الكلفة الحقيقية لحملته الرئاسية عام 2012.


وفيما تضع فرنسا حدوداً للإنفاق على الحملات الانتخابية، يقال إن شركة "بغماليون" أصدرت الفواتير لحزب ساركوزي بدلاً من الحملة، ما سمح للحزب بإنفاق ضعفي المبلغ المسموح به تقريباً (السقف القانوني للنفقات محدد بـ22.5 مليون يورو)، لكن الرئيس الفرنسي الأسبق ينفي ارتكاب أي مخالفات، فيما ينظر على نطاق واسع في فرنسا إلى أن التفافه على القانون في ذلك الوقت، كان في إطار المعركة الرئاسية التي وضعته متأخراً أمام منافسه آنذاك، فرنسوا هولاند. وكانت القضية قد كشفتها مجلة "لو بوان" الفرنسية في شباط/فبراير 2014.

وقضية بغماليون ليست الوحيدة التي لطخت مسار ساركوزي السياسي، بل رافقتها ثماني قضايا أخرى، أهمها "التمويل الليبي".

وتتورط في قضية "بغماليون" 13 شخصية على علاقة بساركوزي، أهمها مدير حملته في 2012 غيوم لامبير.

وبموجب رفض الطعن، سيحال ساركوزي إلى المحكمة التأديبية.



(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون