مصر: تظاهرات نصرة للأقصى و"دعم الشرعية" يدعو إلى أسبوع ثوري

21 يوليو 2017
هتف المتظاهرون لنصرة الأقصى(خالد الدسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

شهد عدد من المحافظات المصرية، اليوم الجمعة، تظاهرات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى، بعد قرار سلطات الاحتلال وضع بوابات إلكترونية لتقييد حركة دخول المسلمين، بينما دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "لبيك يا أقصى".

رغم التضييق الأمني على أي مساحة للتظاهر أو التجمع، خرج المتظاهرون بعد صلاة الجمعة من مساجد مختلفة، هاتفين لنصرة الأقصى.

وشهدت منطقة صفط اللبن، في الجيزة، تظاهرة حمل المشاركون فيها لافتات تقول "لا لتهويد القدس، لا للتطبيع"، وكذلك "لن نركع إلا لله، المسجدالأقصى ينادينا"، "قوموا بواجبكم نحو أقصاكم ومسرى نبيكم".

وفي محافظة الشرقية، شهدت مراكز منيا القمح، فاقوس، والعدوة، مسيرات شعبية، رفضاً لانتهاكات الكيان الصهيوني. ورفع المتظاهرون لافتات "الأقصى يستغيث فهل من مجيب؟"، وأخرى تقول "عار عليكم يا حكام العرب.. الأقصى في خطر".

كما تظاهر العشرات، رغم القبضة الأمنية، في منطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، تحت شعار"جمعة الأقصى"، وحمل المتظاهرون لافتات "لبيك يا أقصى، نحن فداك".

وخرجت تظاهرات مماثلة في محافظة الدقهلية بمراكز المنزلة ومنية النصر وطلخا، ونظم الأهالي وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة على المسجد الأقصى.

وفي السياق نفسه، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، إلى أسبوع ثوري جديد، بعنوان "لبيك يا أقصى"، داعياً كل المصريين للتحرك والتظاهر دفاعاً عن المسجد الأقصى.

وشدد التحالف، في بيان، على أن معركة تحرير الأقصى لا تنفصل عن معارك تحرير إرادة الشعب المصري وكل الشعوب العربية والإسلامية.

وجاء في البيان "يستغل الصهاينة المحتلون انشغال العرب والمسلمين بمعاركهم وخلافاتهم، ويعمدون لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ عشرات السنين. يدرك الصهاينة أن حكام العرب مشغولون بحصار قطر، وبملاحقة شعوبهم، وأنهم لا يشغلون أنفسهم البتة بالأقصى ولا بالمصلين فيه، بل إن الكثيرين منهم يدعمون أي خطوة إسرائيلية إما علناً وإما سراً".

وتابع "لكن الأحرار في مصر وفي كل العالم، لم ولن تشغلهم همومهم ومشاكلهم الداخلية عن التداعي لنصرة الأقصى في ظل أحلك الظروف".

وأكد التحالف أن "قضية فلسطين والمسجد الأقصى لن تغيب أبداً عن اهتمامه، مهما حاول الانقلابيون تغييب هذه القضية، ومهما حاولوا منْع أي دعم لها"، مبيناً أن "الحملة على الأقصى تأتي كنتيجة للانقضاض على ثورات الشعوب العربية، وهو ما فتح الطريق واسعاً أمام التجبر الصهيوني".





دلالات
المساهمون