جاء كلام وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، اليوم الجمعة، على عكس ما يشتهي المحور السعودي الإماراتي، من جهة قوله بوضوح إن "الأزمة الخليجية"، كما وصفها، ستكون عائقاً في وجه العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، وتلميحه إلى دور أميركي قادم للدخول بقوة على خط الوساطة، وهو ما يزعج الدول التي تزعّمت الحملة ضد قطر ويفشل مساعيها بخنق الدوحة.
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تتوقّع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكداً أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة، وتحمل هذه التصريحات ملامح رغبة أميركية في لجم التصعيد الذي يقوم به المحور السعودي الإماراتي.
ودعا تيلرسون، السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى تخفيف الحصار المفروض على قطر، مشدّداً على أن "الحصار يضرّ بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم "داعش".
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تتوقّع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكداً أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة، وتحمل هذه التصريحات ملامح رغبة أميركية في لجم التصعيد الذي يقوم به المحور السعودي الإماراتي.
ودعا تيلرسون، السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى تخفيف الحصار المفروض على قطر، مشدّداً على أن "الحصار يضرّ بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم "داعش".
وقال وزير الخارجية الأميركية إن "الحصار يتسبب في تداعيات إنسانية غير مقصودة، ويضرّ بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة، ويؤثر على المعركة ضد تنظيم "داعش"".
وشدّد تيلرسون، في بيان مقتضب للصحافيين: "توقعاتنا أن تقوم تلك الدول على الفور باتخاذ خطوات لوقف تصعيد الموقف وتبذل جهداً صادقاً لحل الخلافات بينها".
وعبّر عن دعم واشنطن لـ"جهود أمير الكويت لحل الأزمة"، وفق "فرانس برس".
وأوضح أن "قطر أحرزت تقدماً في مجال القضاء على الدعم المالي وطرد الإرهابيين من أراضيها، لكن عليها أن تقوم بالمزيد، وأن تقوم به بشكل أسرع".
وفي السياق ذاته، ذكر متحدث باسم البنتاغون أن العمليات العسكرية الأميركية من قطر لم تتعطّل بالحصار، لكن "الوضع الآخذ في التطوّر يعرقل قدرتنا على تخطيط عمليات عسكرية في مدى أبعد"، بحسب ما نقلت "رويترز".
(العربي الجديد)