لم يتمخض الاجتماع الذي عقده الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين في إدارته، مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، عن أي قرارات جديدة بشأن الأزمة مع كوريا الشمالية.
وظل مجهولا السبب الحقيقي الذي دفع ترامب إلى دعوة مائة سيناتور إلى البيت الأبيض، للاستماع إلى موجز عن آخر تطورات الوضع في كوريا الشمالية، أعدته الأجهزة العسكرية والسياسية الأميركية، بدلا من عقد جلسة استماع، كما جرت العادة، في قاعات "الكابيتول هيل" المخصصة والمجهزة لهذا النوع الحساس من الجلسات المغلقة.
وحسب التسريبات الأولية، فقد شهد الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، عرضا لتقارير استخبارية موجزة، قدّمها وزيرا الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومي عن الواقع الميداني في شبه الجزيرة الكورية، وما تقوم به القطع العسكرية الأميركية لمواجهة الاستفزازات المتكررة للنظام في بيونغ يانغ.
كما تم استعراض الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة أمام الولايات المتحدة، لمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي، وامتلاك صواريخ بعيدة المدى بإمكانها الوصول إلى الأراضي الأميركية.
ونقلت محطة "سي إن إن" عن أعضاء في الكونغرس شاركوا في اجتماع البيت الأبيض، أن ما سمعوه هناك لا يوحي بأن إدارة ترامب بصدد توجيه ضربة عسكرية وشيكة ضد كوريا الشمالية، لكنهم أكدوا أن الخيار العسكري ما زال على الطاولة، إلى جانب خيارات أخرى ضمنها إعادة وضع كوريا الشمالية على لائحة الإرهاب الأميركية، بعدما سحبها من اللائحة عام 2008 الرئيس السابق جورج بوش.
ولم يخف بعض أعضاء الحزب الديمقراطي، ممن شاركوا في الاجتماع بالبيت الأبيض، انتقاداتهم لما وصفوه بالاستعراض السياسي المسرحي الذي قامت به إدارة ترامب، وقالوا إنهم لم يطلعوا، خلال الاجتماع، على أي جديد عسكري أو سياسي في الشأن الكوري، ما زاد علامات الاستفهام حول الهدف من الإصرار على نقل أعضاء مجلس الشيوخ المائة في باصات من مقرهم في "الكابيتول هيل" إلى البيت الأبيض، والإيحاء بأن ثمة قرارا كبيرا قد يصدر عن هذا الاجتماع، حتى إن البعض توقّع أن تكون الخطوة التالية إعلان الحرب الأميركية على كوريا الشمالية.
وخلال عملية نقل أعضاء مجلس الشيوخ، والكثير منهم من كبار السن، بباصات خاصة إلى البيت الأبيض، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات مشددة في الشوارع التي عبرتها تلك الباصات لتأمين الحماية الأمنية اللازمة لهذا العدد الكبير من رجال الكونغرس.
وظل مجهولا السبب الحقيقي الذي دفع ترامب إلى دعوة مائة سيناتور إلى البيت الأبيض، للاستماع إلى موجز عن آخر تطورات الوضع في كوريا الشمالية، أعدته الأجهزة العسكرية والسياسية الأميركية، بدلا من عقد جلسة استماع، كما جرت العادة، في قاعات "الكابيتول هيل" المخصصة والمجهزة لهذا النوع الحساس من الجلسات المغلقة.
وحسب التسريبات الأولية، فقد شهد الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، عرضا لتقارير استخبارية موجزة، قدّمها وزيرا الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومي عن الواقع الميداني في شبه الجزيرة الكورية، وما تقوم به القطع العسكرية الأميركية لمواجهة الاستفزازات المتكررة للنظام في بيونغ يانغ.
كما تم استعراض الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة أمام الولايات المتحدة، لمنع كوريا الشمالية من تطوير برنامجها النووي، وامتلاك صواريخ بعيدة المدى بإمكانها الوصول إلى الأراضي الأميركية.
ونقلت محطة "سي إن إن" عن أعضاء في الكونغرس شاركوا في اجتماع البيت الأبيض، أن ما سمعوه هناك لا يوحي بأن إدارة ترامب بصدد توجيه ضربة عسكرية وشيكة ضد كوريا الشمالية، لكنهم أكدوا أن الخيار العسكري ما زال على الطاولة، إلى جانب خيارات أخرى ضمنها إعادة وضع كوريا الشمالية على لائحة الإرهاب الأميركية، بعدما سحبها من اللائحة عام 2008 الرئيس السابق جورج بوش.
ولم يخف بعض أعضاء الحزب الديمقراطي، ممن شاركوا في الاجتماع بالبيت الأبيض، انتقاداتهم لما وصفوه بالاستعراض السياسي المسرحي الذي قامت به إدارة ترامب، وقالوا إنهم لم يطلعوا، خلال الاجتماع، على أي جديد عسكري أو سياسي في الشأن الكوري، ما زاد علامات الاستفهام حول الهدف من الإصرار على نقل أعضاء مجلس الشيوخ المائة في باصات من مقرهم في "الكابيتول هيل" إلى البيت الأبيض، والإيحاء بأن ثمة قرارا كبيرا قد يصدر عن هذا الاجتماع، حتى إن البعض توقّع أن تكون الخطوة التالية إعلان الحرب الأميركية على كوريا الشمالية.
وخلال عملية نقل أعضاء مجلس الشيوخ، والكثير منهم من كبار السن، بباصات خاصة إلى البيت الأبيض، اتخذت السلطات الأمنية إجراءات مشددة في الشوارع التي عبرتها تلك الباصات لتأمين الحماية الأمنية اللازمة لهذا العدد الكبير من رجال الكونغرس.