اتفاق أميركي بريطاني على ضرورة قطع روسيا علاقتها بالأسد

11 ابريل 2017
وجه الشكر لماي على دعمها للتحرك العسكري (Getty)
+ الخط -



تتزايد ردود الفعل الدولية ضد النظام السوري، بعد نحو أسبوع على مجزرة الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب، ولم تعد تقتصر ردود الفعل على النظام، بل تشمل روسيا أيضاً، والتي تعد الطرف الأبرز الداعم للنظام السوري سياسياً وعسكرياً.

وكان آخر ردود هذه الفعل وأبرزها، اتفاق أميركي بريطاني على ضرورة قطع روسيا لعلاقتها برئيس النظام بشار الأسد، حيث قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن الأخيرة تحدثت هاتفيا، أمس الإثنين، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واتفقا على أن ثمة "نافذة فرصة" الآن لإقناع روسيا بقطع علاقتها مع الأسد.

وذكرت متحدثة باسم رئيسة الوزراء أن ترامب وجه الشكر لماي على دعمها للتحرك العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في سورية، رداً على هجوم بغاز سام شنه النظام السوري وقتل فيه عشرات المدنيين.

وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الأسد، وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعداً لأن يتبني موقفاً أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم ماي إن الزعيمين اتفقا خلال محادثتهما على أن الزيارة تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل.

وأضافت المتحدثة "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن نافذة فرصة موجودة الآن لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية"، مشيرة كذلك إلى أنهما "اتفقا على أن زيارة وزير الخارجية تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل من شأنه أن يقدم تسوية سياسية دائمة".

وتابعت المتحدثة قائلة إن الزعيمين شددا أيضاً على أهمية المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بالضغط على كوريا الشمالية للحد من التهديد الذي تشكله.

وقال البيت الأبيض، في وقت سابق أمس، إن " ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سورية، إذا استخدمت حكومتها الأسلحة الكيماوية مجددا أو البراميل المتفجرة".

 

(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون