البيت الأبيض يعلن إصابة جو بايدن بفيروس كورونا ودخوله في عزلة

18 يوليو 2024
جو بايدن متحدثاً في لاس فيغاس 16 يوليو 2024 (ماريو تاما/Getty)
+ الخط -

أعلن البيت الأبيض إصابة الرئيس الأميركي جو بايدن بفيروس كورونا خلال رحلة له إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية، أمس الأربعاء، وهو يعاني أعراضاً خفيفة. وقال بايدن (81 عاماً) للصحافة قبل ركوبه طائرته الرئاسية متوجهاً إلى منزله في ديلاوير "أشعر أنني بحالة جيدة".

وجاء إعلان البيت الأبيض بعد دقائق على إعلان رئيسة نقاية يونيدوس اللاتينية، جانيت مورغويا، أن بايدن اتصل للاعتذار عن عدم قدرته على إلقاء كلمة أمام أعضائها بعد ثبوت إصابته بالفيروس، وقالت غويا "كنت أتحدث هاتفياً للتو مع الرئيس بايدن، وقد أعرب عن خيبة أمله العميقة لعدم تمكنه من الانضمام إلينا بعد ظهر اليوم". ويأتي أيضاً في وقت يتعرض فيه بايدن لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي أمام منافسه دونالد ترامب بعد أن أثار أداؤه الكارثي خلال المناظرة الرئاسية مخاوف بشأن عمره وصحته.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، في بيان إن بايدن سينتقل إلى منزله في ديلاوير "حيث سيعزل نفسه ويواصل تأدية واجباته بالكامل خلال هذه الفترة"، مشيرة إلى أنه "تلقى الطعم" الخاص بكوفيد. وأصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن بايدن يعاني سَيلاناً في الأنف و"سعالاً" إلى جانب "شعور عام بالتوعك"، وهو يتلقى الآن عقار باكسلوفيد المضاد لكوفيد. وأضاف أن "أعراضه لا تزال خفيفة، ومعدل تنفسه طبيعي عند 16، ودرجة حرارته طبيعية عند 97,8، وقياس نبضه طبيعي عند 97 في المئة". وكان بايدن تعرض للإصابة بفيروس كورونا في يوليو/تموز 2022 حيث دخل في عزلة في البيت الأبيض حتى شفائه.

ويعاني جو بايدن من ضغوط شديدة من زملائه في الحزب الجديمقراطي الذي يريدون منه التنحي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمواجهة المرشح الجمهوري ترامب، وأبدى بايدن خلال الفترة الماضية عزمه على المضي في السباق الرئاسي رغم تزايد عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الذين باتوا يطالبونه علناً بالانسحاب، واستأنف بايدن يوم الجمعة الماضي حملته الانتخابية محاولاً طمأنة الناخبين إلى أنه في صحة جيدة وقال في تجمّع حاشد، يوم الجمعة، في ولاية ميشيغان "كان هناك كثير من التكهنات في الآونة الأخيرة. ماذا سيفعل جو بايدن؟ هل سيبقى في السباق؟ هل سينسحب؟ إليكم إجابتي: أنا مرشح، وسنفوز. لن أغير ذلك".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون