بانون يحرض على إقالة المحقق بالتدخل الروسي.. وترامب يغرد ضد كلينتون

31 أكتوبر 2017
بانون قدم رسالة دعم مبطنة لترامب (ساول لويب/فرانس برس)
+ الخط -
دعا المستشار الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، ستيف بانون، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى طرد المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، روبرت مولر، من منصبه، وحرّضه على اعتماد سياسة أكثر هجومية ضد فريق "الإستبلشمنت" الذي أعلن بانون استئناف الحرب على كافة فروعه في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وحسب مصادر مقربة من بانون تحدثت إلى محطة "سي إن إن"، فإن المستشار الاستراتيجي السابق نصح الرئيس بتسريع الإطاحة بمولر ردًّا على توجيه لائحة الاتهام إلى المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية، بول مانفورت، وشريكه في الأعمال والسياسة، ريك غايتس. لكن البيت الأبيض ما زال يكرر موقفه السابق بأنه ليس لدى الرئيس أي خطط لطرد المحقق الخاص بالتدخل الروسي.


لكن تغريدات ترامب اليوم، تجنبت انتقاد مولر والتحقيقات التي يقوم بها، إذ جدد الأخير محاولته تسليط الضوء على قضايا أخرى؛ مثل استقالة طوني بادوستا من الشركة التي يملكها مع شقيقه جون بادوستا، مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، وهي من أبرز اللوبيات في واشنطن. وقد أظهرت تحقيقات "إف بي آي" تورط شركة "بادوستا" بعمليات تبييض أموال وأمور أخرى، خلال تعاونها مع شركة مانفورت، التي كانت تعمل لصالح الحكومة الأوكرانية.

وتعتبر تصريحات بانون النارية رسالة دعم لترامب، وتلويحًا بأن تيار اليمين الأميركي القومي ما زال حاضرًا في المعادلة، وأنه مستعد للنزول إلى الشارع لمؤازرة ترامب عندما تقترب تحقيقات مولر من دائرة المستشارين المقربين وأفراد العائلة. كما أن ما أقر به مستشار حملة ترامب للسياسة الخارجية، جورج بابادوبولوس، حول نقله عرضًا روسيًا لحملة ترامب بالحصول على آلاف الإيميلات المقرصنة من حملة كلينتون الانتخابية؛ جعل كثيرين يرجحون أن توجه لجنة التحقيق، في الأيام القليلة القادمة، لوائح اتهام بحق جميع المشاركين في الاجتماع الذي عقد في مقر الحملة الانتخابية في "ترامب تاور" في نيويورك في يونيو/حزيران 2016، وجمع نجل الرئيس، دونالد ترامب جونيور، وصهره جاريد كوشنر، مع المحامية الروسية القريبة، ناتاليا فيزيلنيتسكايا، التي نقلت عرضًا روسيًا مطابقًا للعرض الذي تلقاه بابادوبولوس قبل ذلك بشهرين، من بروفيسورة روسية اجتمع معها في لندن.