الاحتلال يطلق سراح خطيب الأقصى ويعتقل خمسة مقدسيين

08 ابريل 2016
قوات الاحتلال تواصل جرائمها بحق الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الجمعة، عن خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد علي سليم، بعد احتجازه في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، والتحقيق معه على خلفية اتهامه بالتحريض خلال إلقائه لخطبة الجمعة.


وندد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في حديث مع "العربي الجديد"، باحتجاز الشيخ محمد سليم، واعتبر احتجازه والتحقيق معه استفزازا واعتداءً على حرية التعبير.

واستنكرت الحكومة الأردنية على لسان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، هايل داود، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي خطيب المسجد الأقصى.

وقال داود إن "هذه الخطوة مرفوضة ومستنكرة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، باعتقال رجل دين يمارس عبادته".

واعتبر اعتقال الخطيب "تدخلا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في شؤون المسجد الأقصى، وتجاوزا على واجباتها والتزاماتها كسلطة محتلة، إضافة إلى أنه يشكل مخالفة للقوانين الدولية".

وبدوره، أعلن مدير أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، عن استيائه واستنكاره لهذا الاعتقال، وأوضح أنه كان يتواجد أثناء اعتقال الشيخ محمد سليم وحاول منع اعتقاله ولكن شرطة الاحتلال لم توافق على الإفراج عنه فور اعتقاله، وأنه قام بالاتصال بشخصيات رفيعة المستوى وبوزير الأوقاف الأردني.

وفي سياق آخر، صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة كان من المقرر إقامة صلاة الجمعة فيها ضد سياسة التهديد بهدم منازل سكنية، بحجة البناء دون ترخيص، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت خلال ذلك خمسة شبان مقدسيين.

ومن جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال مدير مركز معلومات وادي حلوة، جواد صيام، بزعم محاولته عرقلة حركة السير والسير باتجاه معاكس لتعطيل اعتقال الشبان، وأوضح صيام أن قوات الاحتلال أوقفته واحتجزت هويته، ثم طلبت منه الذهاب الى مخفر شرطة "شارع صلاح الدين" للتحقيق.

وأضاف صيام أنه تم التحقيق معه بتهمة "محاولة تعطيل اعتقال شبان من سلوان من خلال السير باتجاه معاكس"، وأفرج عنه بعد تحرير مخالفة مالية بحقه.