ضباط إسرائيليون يلمحون لاحتمال شن هجوم على أنفاق غزة

11 فبراير 2016
"حماس" حفرت أنفاقاً هجومية (Getty)
+ الخط -

نقل موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن ضباطا رفيعي المستوى بالقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، أعربوا أخيراً خلال جلسات ولقاءات عسكرية عن تخوفهم من تبعات التوتر الأمني الشديد على الحدود مع قطاع غزة، الذي يفوق التوتر الذي سبق شن عدوان "الجرف الصامد" عام 2014. لكن، وخلافاً للوضع الذي ساد آنذاك، فإن من المحتمل أن تبادر إسرائيل هذه المرة لعمليات ضد الأنفاق من داخل القطاع.

ووفقاً للموقع، فقد اعتبر هؤلاء الضباط أنه "يتعين على مختلف وحدات الجيش أن تكون جاهزة تحسباً لامكانية فقدان المستوى السياسي الإسرائيلي لصبره، أو أن يصبح خطر الأنفاق شديداً لا يحتمل سياسة انتظار، وأن تقدم حكومة الاحتلال على شن هجوم على الأنفاق من داخل أراضي غزة".

ونقل الموقع عن ضابط رفيع المستوى قوله، إن على وحدات جيش الاحتلال أن تكون على أهبة الاستعداد لإمكانية استدعائها، وهذا ما يفسر بحسب قوله التدريبات التي يقوم بها الجيش لاستنفار الوحدات العسكرية للوصول إلى مراكز تجميع الجنود، وتدريبات تحاكي أيضاً إمكانية إطلاق صواريخ باتجاه قواعد الجيش وثكناته.

وكرر موقع "والا" نشر التقديرات التي تشير إلى أن جيش الاحتلال لا يستبعد أن تكون حركة "حماس" قد تمكنت فعلاً من حفر أنفاق هجومية تمتد داخل الأراضي الإسرائيلية وراء السياج الحدودي، ولذلك تم إعادة توجيه الأوامر والتعليمات للوحدات النظامية وفرق الطوارئ المنتشرة في المستوطنات الحدودية، التي توضح كيفية الاستعداد لمواجهة إمكانية تسلل مقاتلين إلى مستوطنات إسرائيلية.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال جادي أيزنكوت، أقر قبل يومين بأن الجيش يعمل من أجل الكشف عن الأنفاق الهجومية مستعيناً بنحو مائة آلية من آليات الحفر الهندسية، وأن إسرائيل تقوم بنشاط سري غير معلن في هذا الشأن.

اقرأ أيضاً: جدل إسرائيلي حول ضرب أنفاق غزة استباقيّاً 

المساهمون