"الحشد" تفرج عن عنصر بحماية الرئيس العراقي لقاء فدية

01 ديسمبر 2016
يقوم عناصر الحشد بعمليات خطف على مداخل بغداد(فرانس برس)
+ الخط -
أفادت مصادر في إقليم كردستان العراق، بأنّ أحد أفراد قوة حماية الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، قد تم تحريره بعد أيام من اختطافه في بغداد، وذلك بعد تلقي الخاطفين، وهم من عناصر مليشيات "الحشد الشعبي"، فدية مالية.


وأوضح مصدر أمني كردي أن "عناصر تابعة لمليشيا عصائب أهل الحق، إحدى فصائل "الحشد الشعبي"، قاموا بتحرير الأخوين عدنان برهان، وأركان برهان، وهما كرديان من أهالي قضاء كفري التابع لمحافظة ديالى، بعد اختطافهما في العاصمة العراقية بغداد منذ أيام، لقاء فدية مالية".



في السياق ذاته، كشفت صحيفة "باس" التي تصدر بالكردية، والمقربة من سلطات إقليم كردستان العراق، أن الشقيقين اللذين اختطفتهما عصائب أهل الحق، أحدهما عنصر في قوات "البشمركة"، والثاني هو ضمن قوة حماية الرئيس العراقي، فؤاد معصوم.

وذكرت أن "أركان برهان هو من قوة حماية الرئيس العراقي، وكان قد اختطف وشقيقه أثناء زيارة بغداد، وبعد مساومة ذوي المختطفين على دفع فدية مالية كبيرة".

وتسيطر المليشيات التابعة للحشد الشعبي، وخاصة عصائب "أهل الحق" و"بدر"، على أغلب الطرق المؤدية إلى العاصمة العراقية، بغداد، من المناطق الشمالية وهي تتعمد اعتقال الأكراد والسنّة، وبعضهم تجري تصفيته، وآخرون يتم إطلاقهم لقاء مبالغ مالية، وحتى من يتم السماح لهم بعبور تلك الطرق، يتعرضون لمضايقات وإهانات لفظية من قبل المسلحين.

وكان مسلحون من الحشد الشعبي قد اختطفوا في مارس/آذار من العام الحالي، ثلاثة من أفراد حماية الرئيس العراقي، على الطريق الرئيسي بين كركوك وبغداد، عند قضاء طوزخورماتو.

واعترف بيان صادر من المكتب الإعلامي بديوان الرئاسة العراقية بالحادثة، وأكد أن عملية الاختطاف وقعت بالقرب من ناحية آمرلي شمال بغداد، والمختطفون ثلاثة أشخاص أحدهم ضابط برتبة نقيب.

كما أنّ مسلحين تابعين لـ"الحشد الشعبي" اختطفوا العام الماضي أربعة من عناصر قوة حماية الرئيس العراقي على الطريق بين كركوك وبغداد، وهذه المجموعة لم يتم الإفراج عنها حتى الآن.