كلينتون تتفوّق على ترامب بمليونَي صوت رغم خسارتها

24 نوفمبر 2016
تقدّم كلينتون لا يغيّر بالنتيجة (يوري غريباس/ فرانس برس)
+ الخط -



على الرغم من انتهاء الانتخابات الأميركية في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، تكشف الأرقام التي لا تزال تصدر حولها، المزيد من الحقائق عن النتائج.

وحصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، الخاسرة في الانتخابات الرئاسية، على مليوني صوت زيادة عن  ترامب الذي فاز بفضل أصوات كبار الناخبين في المجمع الانتخابي.

لكنّ هذا التقدّم بفارق 1,5 نقطة مئوية للمرشحة الديمقراطية "لا يغير شيئاً" في نتيجة الانتخابات، بحسب توضيحات خبراء "كوك بوليتيكال ريبورت"، والتي أوردتها "فرانس برس"، اليوم الخميس.

وحصل ترامب على أصوات 290 من كبار الناخبين ، مقابل 232 لكلينتون التي أقرّت بهزيمتها. ويفترض أن يحصل الفائز على أصوات 270 من كبار الناخبين من أصل 538 للوصول إلى البيت الأبيض.


وبحسب آخر المعطيات التي جمعتها "كوك بوليتيكال ريبوت"، ونشرت الجمعة، حصلت كلينتون على 64227373 صوتاً مقابل 62212752 لترامب.

وهذه المرة الثانية في القرن الحادي والعشرين التي يحصل فيها مرشح ديمقراطي على أكبر عدد من أصوات الناخبين، لكنّه يخسر في الانتخابات.

ففي العام 2000، خسر نائب الرئيس آل غور في مواجهة الرئيس جورج بوش الابن، على الرغم من أنّه كان يتجاوزه بـ 554 ألف صوت.

وفي الولايات المتحدة المرشح الفائز هو من يحصل على أصوات كبار الناخبين في كل ولاية.



في المقابل، أظهرت نتائج غير رسمية أصدرها مكتب إدارة ولاية ميشيغن، أنّ ترامب تغلّب على منافسته كلينتون بعدد 10704 أصوات.

وحصل ترامب على مليونين و279543 صوتاً، مقابل مليونين و268839 صوتاً لكلينتون بحسب الأرقام التي نشرت على الموقع الإلكتروني لمكتب إدارة الولاية، أمس الأربعاء.


وستظل النتائج غير رسمية إلى أن تراجعها وتعتمدها هيئة إدارة الولاية يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.

ولم تعلن بعض وسائل الإعلام الفائز في السباق الرئاسي في ولاية ميشيغن ليلة الانتخابات لتقارب النتائج، وهي آخر ولاية لم يعلن فيها بعد عن اسم الفائز في الانتخابات.

لكنّ النتائج النهائية غير الرسمية، والتي أصدرها مكتب إدارة الولاية، تظهر تفوقاً أقل لترامب مما ورد في إحصاءات سابقة.

وإذا أعلن فوز ترامب في ميشيغن فإنّه سيكون قد حصل على 306 أصوات بالمجمع الانتخابي مقابل 232 صوتاً لكلينتون.




المساهمون