بلجيكا تستعين بخبرات إسرائيلية لتعزيز أمن مطار بروكسل

22 نوفمبر 2016
بلجيكا تتجه لتعزيز أمن مطارها بعد تفجيرات "داعش"(ديريك وايم/AFP)
+ الخط -
بدأت بلجيكا إجراءات أمنية جديدة في مطار بروكسل، بعد ما شهده من تفجيرات انتحارية في مارس/ آذار، واستمدت أفكاراً من الإجراءات المتبعة في "مطار بن غوريون" في إسرائيل.

وسافر نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية البلجيكي، جان جامبون، إلى إسرائيل، هذا الصيف، للاطلاع على أنظمة الأمن في مطار بن غوريون الواقع خارج "تل أبيب"، حيث يتمّ إيقاف السيارات عند نقطة تفتيش، وهناك يتفحّص حراس شديدو التسليح الركّاب، كما أن هناك كاميرات تلتقط أرقام اللوحات.

ويخضع من يشتبه في أمره لمزيد من الأسئلة، وربما لتفتيش كامل، وإضافة إلى ذلك، تظلّ ثمة مراقبة غير ملحوظة طوال الطريق إلى صالة الركاب.

وقال جامبون إن أكثر ما أثار "إعجابه" كيفية متابعة الركاب دون توجيه تعليمات محددة لهم، مضيفا: "الإجراءات الأمنية قائمة، لكنها ليست ملحوظة طول الوقت."

وأزيلت هذا الشهر خيام مؤقتة نصبت خارج مطار بروكسل لفحص الركاب في أعقاب الهجمات التفجيرية، حيث يقف الآن عند المداخل أفراد شرطة تلقوا تدريبات متعلقة بفحص سلوك الأفراد لرصد أي سلوك مريب بين المسافرين القادمين.

وقال جامبون، خلال مؤتمر بروكسل عن أمن المطارات الأوروبية: "هذا ليس تصنيفاً على أساس السن أو اللون أو الجنس؛ بل يتعلق برصد السلوك."

يذكر أنّ انتحاريين يتبعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قتلوا 16 شخصاً، وأصابوا أكثر من 150 آخرين، في هجوم إرهابي استهدف صالة المغادرة بمطار بروكسل يوم 22 مارس/ آذار. وكانت التفجيرات ضمن هجوم منسق استهدف نظام المواصلات في العاصمة البلجيكية. ومنذ ذلك الحين، تعكف سلطات المطار، بالتعاون مع الحكومة البلجيكية، على تبنّي مفهوم أمني جديد.

(رويترز)