"اف-بي-أي" ينشر وثائق سرية عن كلينتون: تساؤلات حول التوقيت

02 نوفمبر 2016
تساؤلات حول توقيت رفع السرية (مايكل لوكيسانو/ Getty)
+ الخط -
على مقربة أيام فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي أي) وثائق سرية مرت عليها 17 عاماً وتتعلق بتحقيق تم إغلاقه منذ وقت طويل حول عفو منحه الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، لممول ورجل أعمال فر من الولايات المتحدة، وهو ما طرح علامات استفهام داخل حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، لاسيما في ما يخص توقيت نشر هذا الأرشيف.


وذكرت وكالة "اسوشييتد برس" أن نشر هذه الوثائق يأتي تزامناً مع القرار المثير للجدل الذي اتخذه مكتب التحقيقات الفيدرالي بإعادة التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بأحد مساعدي هيلاري كلينتون.


وفي التفاصيل، أوضحت وكالة الأنباء الأميركية أن المكتب رفع السرية، أمس من الأول الإثنين، عن 129 ورقة من الوثائق، وأضافت أن حملة كلينتون الانتخابية تساءلت عن الدافع وراء قرار مكتب التحقيقات الفيدرالي جعل تلك الوثائق متاحة للعموم في وقت تحتدم فيه المنافسة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، والتي تجرى الثلاثاء المقبل.


وتعود الوثائق التي رفعت عنها السرية إلى عام 2001 عندما قام المكتب الفيدرالي بالتحقيق في العفو الرئاسي الذي منحه بيل كلينتون مع قرب انتهاء ولايته الرئاسية لمارك ريتش، والذي تمت إدانته في 1983 وفر إلى سويسرا لتفادي المتابعة. تجدر الإشارة إلى أن ريتش توفى في عام 2013.


وتطرقت الوثائق بشكل موجز لمؤسسة كلينتون الخيرية في الجانب المتعلق بهبة مالية ضخمة لدعم المكتبة الرئاسية لكلينتون. وأشارت وثائق "اف بي أي" إلى وجود سجلات عمومية تشير إلى قيام شخص رفض الكشف عن هويته بالتبرع لصالح المؤسسة المذكورة. ولم تقد التحقيقات التي أجراها المكتب الفيدرالي إلى إصدار أي اتهامات وتم إغلاق القضية في عام 2005.

المساهمون